إثنا عشر رسالة - المحقق الداماد - ج ٧ - الصفحة ٧٤
حريز عن ابى الربيع الشامي يكنى به ورواياته قال شيخنا الشهيد في شرح الارشاد ان في صحة الطريق إلى الحسن بن محبوب واجماع العصابة على تصحيح ما يصح عنه توثيقا ما لابي الربيع الشامي وبنى على ذلك استصحاب والطريق من جهة في الاسانيد وفى فوايد الخلاصة ان ابى الربيع الشامي اسمه الخليل بن اوفى بالواو وفى بعض النسخ بالمزاى مكان الواو وذلك تصحيف في اسمه وفى اسم ابيه جميعا فليعلم م ح ق أي ما الذى تقصد في مثل هذا القول الذى يخرج عنك فيستمعه الناس فيكون عن اعطاء الزكوة وفى التهذيب هذه مكان هذا أي مثل هذه القصة وفى بعض النسخ فينكف مكان فيكف يق نكف من الامر ينكف من باب علم واستنكف منه بمعنى وفى كثير من النسخ فيكف بضم الكاف وتشديد الفآء وقوله (ع) اليك عنى يعنى تنح عنى وامسك عليك قولك وكف عنه فانى لا اجد بدا من اظهار الحق م ح ق على صيغة المفعول أي الذى لا يكون راكزا ثابتا بل يدار في الايدى ويعامل قوله (ع) أي بنى الخ هو بفتح الهمزة للندآء والخطاب أي يا بنى لا ابالى ذلك فان ما قلته حق اراد الله اخراجه أو بكسرها للايجاب والتصديق أي الامر كما تقول ولكن حق اراد الله ان يخرجه ويظهر فخرج وظهر منى م ح ق وهذا احد مواضع تصريحات الشيخ رحمه الله تعالى بان خصال التخيير في الديات مرجعها إلى مبلغ بعينه من الدنانير وان الاصل هناك الدنانير ويجزى عنها ما يساويها بحسب القيمة وامة لم يكن في عصر النبي صلى الله عليه وآله بين الدراهم والدنانير فرق
(٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 ... » »»
الفهرست