عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٢٦٧
يبدأ بالسلام " (1).
(65) وقال صلى الله عليه وآله: " خمسة ليس لهم صلاة: امرأة سخط عليها زوجها وعبد آبق عن سيده، ومصارم لا يتكلم أخاه فوق ثلاثة أيام، ومدمن خمر وامام قوم يصلي بهم وهم له كارهون " (2) (3) (66) وقال صلى الله عليه وآله: " الدنيا مزرعة الآخرة " (4) (67) وقال صلى الله عليه وآله: " نعم العون على تقوى الله، الغنى " (5) (6) (68) وقال عليه السلام: " الرزق عشرة أجزاء تسعة منها في التجارة، وواحدة في غيرها " (7) (69) وقال عليه السلام: " سافروا تغنموا " (8) (9).

(1) مسند أحمد بن حنبل ج 3: 225 ومستدرك الوسائل، كتاب الحج باب (124) من أبواب أحكام العشرة في السفر والحضر، حديث 5، نقلا عن عوالي اللئالي.
(2) مستدرك الوسائل، كتاب الحج، باب (124) من أبواب أحكام العشرة في السفر والحضر حديث 6 نقلا عن عوالي اللئالي (3) أي: ليس لهم صلاة كاملة مقبولة، وان كانت مجزية شرعا (معه).
(4) كنوز الحقايق في هامش الجامع الصغير، في المحلى بأل من حرف الدال ولفظ الحديث: (الدينار كنز، و الدنيا مزرعة الآخرة) (5) الوسائل، كتاب التجارة باب (6) من أبواب مقدماتها، حديث 1 وباب (28) من تلك الأبواب حديث 3.
(6) المراد بالغنى هنا غنى القلب. ويحتمل أن يراد به غنى المال (معه) (7) الوسائل كتاب التجارة باب (1) من أبواب مقدماتها حديث 12 (8) الوسائل كتاب الحج باب (2) من أبواب آداب السفر إلى الحج و غيره حديث 8 ولفظ الحديث (عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سافروا تصحوا سافروا تغنموا) (9) الامر هنا للندب. ويحتمل أن يراد السفر الظاهري. ويحتمل الباطني. و كذا الصوم في الحديث الاخر يحتمل المعنى الظاهري والباطني. ولو حمل الامر على المعنيين في الحديثين كان أشمل وأجمع للمعنى وأتم فائدة وكلاهما للندب (معه)
(٢٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380