عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٣٤١
(108) وروي ان صفوان بن يحيى، و عبد الله بن جندب، وعلي بن النعمان تعاقدوا في بيت الله الحرام، ان من مات واحد منهم، يصلي من بقي صلاته و يصوم عنه ويحج عنه ويزكي عنه ما دام حيا. فمات صاحباه وبقي صفوان، و كان يفي لهما بذلك، فيصلي كل يوم وليلة خمسين ومائة ركعة. وهؤلاء من أعيان المشايخ والرواة عن الأئمة عليهم السلام (1).
(109) وروي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: " صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بخمس وعشرين درجة " (1).
(110) وروي " سبع وعشرين " (3).
(111) وقال صلى الله عليه وآله: " من رأيتموه يصلي في المسجد جماعة فظنوا به كل خير " (4).

(١) المستدرك، كتاب الطهارة، باب (٢٠) من أبواب الاحتضار حديث ١٣ باختلاف يسير في ألفاظه.
(٢) الوسائل كتاب الصلاة باب (١) من أبواب صلاة الجماعة، فراجع. و صحيح مسلم ج ١، كتاب المساجد ومواضع الصلاة (٤٢) باب فضل صلاة الجماعة وبيان التشديد في التخلف عنها، حديث ٢٤٥ و ٢٤٦ و ٢٤٧. وصحيح البخاري (كتاب الأذان) باب وجوب صلاة الجماعة.
(٣) صحيح البخاري (كتاب الأذان) باب وجوب صلاة الجماعة. وجامع أحاديث الشيعة باب (١) من أبواب صلاة الجماعة وأحكامها، نقلا عن شرح اللمعة، ولفظ ما نقله (الجماعة مستحبة في الفريضة مطلقا، متأكدة في اليومية، حتى أن الصلاة الواحدة منها تعدل خمسا، أو سبعا و عشرين صلاة الخ) ونقله في الوسائل، كتاب الصلاة، باب (١) من أبواب صلاة الجماعة، رقم ١٦.
(٤) الوسائل كتاب الصلاة، باب (١) من أبواب صلاة الجماعة، حديث ٤، ولفظ ما رواه (قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من صلى الخمس في جماعة فظنوا به خيرا).
ورآه في المستدرك كتاب الصلاة، باب (١) من أبواب صلاة الجماعة حديث 9 نقلا عن دعائم الاسلام. ولفظ ما رواه (عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: من صلى الصلاة في جماعة فظنوا به كل خير واقبلوا شهادته).
(٣٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 334 337 338 339 340 341 342 343 344 345 346 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380