عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٣٤٠
عن والديه وذوي قرابته؟ قال لا بأس به، يؤجر فيما صنعه، وله أجر آخر بصلته قرابته، قلت: وإن كان لا يرى ما أرى وهو ناصب؟ قال: يخفف عنه بعض ما هو فيه (1) (2) (3).
(105) ورواه أيضا، الصدوق في كتابه.
(106) وروى الحسن بن محبوب في كتاب المشيخة، عن الصادق، عليه السلام قال: (يدخل على الميت في قبره، الصلاة والصوم والحج والصدقة والبر و الدعاء، قال: ويكتب أجره للذي فعله وللميت) (4).
(107) وروى حماد بن عثمان (عيسى خ ل) في كتابه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: (ان الصلاة والصوم والصدقة والحج والعمرة وكل عمل صالح ينفع الميت، حتى أن الميت ليكون في ضيق، فيوسع عليه، فقال: هذا بعمل ابنك فلان، وأخيك فلان) أخوك في الدين (5).

(1) الوسائل، كتاب الصلاة باب (12) من أبواب قضاء الصلوات حديث 8 وروى في الوسائل أحاديث (2 و 4 و 5 و 7 و 8) عن غياث سلطان الورى لسكان الثرى في قضاء ما فات عن الأموات للسيد رضى الدين علي بن موسى بن طاووس الحسيني الحلي المتوفى 664 ه‍.
(2) وهذا يدل على أن صلة القرابة جائزة وإن كان القريب مخالفا للمذهب (معه).
(3) المراد بالناصب هنا مطلق المخالف، كما هو أحد معانيه. أما لو أريد به الناصب بالمعنى الأخص بين الفقهاء أعني من نصب العداوة لأهل البيت عليهم السلام ففي جواز ايقاع تلك العبادات عنه اشكال، لأنه أشر من الكافر (جه).
(4) الوسائل، كتاب الصلاة باب (12) من أبواب قضاء الصلوات، حديث 10 نقلا عن غياث سلطان الورى.
(5) الوسائل كتاب الصلاة، باب (12) من أبواب قضاء الصلوات حديث 15 نقلا عن غياث سلطان الورى.
(٣٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 333 334 337 338 339 340 341 342 343 344 345 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380