عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٣٤٤
(117) وروي عن الصادق عليه السلام أنه قال: " ينبغي للامام أن يسمع من خلفه كلما يقول. ولا ينبغي لمن خلفه أن يسمعه شيئا مما يقول " (1).
(118) وروي عن علي عليه السلام أنه قال: (قال النبي صلى الله عليه وآله الا اني نهيت أن أقرأ راكعا وساجدا. أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فأكثروا فيه من الدعاء، فإنه قمن ان يستجاب لكم) (2).
(119) وروى ابن بابويه عن أبي جعفر عليه السلام قال: (ما من عبد منع من مال زكاته شيئا، الا جعل الله ذلك يوم القيامة ثعبانا من نار طوقا في عنقه، فهو ينهش من لحمه حتى يفرغ الناس من الحساب، وهو قوله تعالى: " سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة " (3) (4).
(120) وقال الباقر عليه السلام: (من كان له دار، واحتاج مؤمن إلى سكناها فمنعه إياها قال الله عز وجل: ملائكتي بخل عبدي على عبدي بسكنى الدنيا لا وعزتي وجلالي، لا يسكن جناتي أبدا) (5).
(121) وروي عن علي بن الحسين عليهما السلام، قال: (من بات شبعانا وبحضرته مؤمن طاو، قال الله عز وجل ملائكتي، أشهدكم على هذا العبد، انني أمرته فعصاني، وأطاع غيري، وكلته إلى عامله، وعزتي وجلالي، لا غفرت له

(١) الوسائل كتاب الصلاة، باب (٥٢) من أبواب الجماعة حديث ٣.
(٢) الوسائل كتاب الصلاة باب (٨) من أبواب الركوع حديث ٢ (٣) آل عمران: ١٨٠.
(٤) الوسائل كتاب الزكاة، باب (٣) من أبواب ما تجب فيه الزكاة وما تستحب فيه حديث ٣.
(٥) ثواب الأعمال للصدوق (عقاب من منع مؤمنا سكنى داره).
(٣٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 339 340 341 342 343 344 345 346 347 348 349 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380