عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ١٣٣
(19) وفيه عنه صلى الله عليه وآله انه صلى المغرب والعشاء بجمع بأذان واحد وإقامتين " (1) (20) وقال صلى الله عليه وآله: " يرحم الله المحلقين مرتين، ثم قال، والمقصرين " (2) (3) (21) وقال صلى الله عليه وآله: " البيعان بالخيار ما لم يفترقا (4) (5).
(22) وقال صلى الله عليه وآله: " لا يبيع أحدكم على بيع بعض، ولا يخطب على خطبته ولا تلقوا السلع حتى يهبط السوق " (6).
(23) وفي الحديث انه صلى الله عليه وآله نهى عن بيع حبل الحبلة، وكان بيعا يبتاعه أهل الجاهلية. كان يبتاع الرجل، الجزور إلى أن تنتج الناقة، ثم ينتج الذي

(1) السنن الكبرى للبيهقي، كتاب الحج ج 5: 121 باب الجمع بينهما بأذان وإقامتين.
(2) رواه أحمد بن حنبل في مسنده ج 2 ص 16 و 34 ولفظ الحديث (حتى قالها ثلاثا). ورواه في الوسائل كتاب الحج، باب (7) من أبواب الحلق والتقصير حديث 6 ولفظ الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يوم الحديبية اللهم اغفر للمحلقين، مرتين، قيل: وللمقصرين يا رسول الله قال: وللمقصرين " (3) فيه دلالة على أن الحلق أفضل من التقصير (معه).
(4) رواه أحمد بن حنبل في مسنده ج 2 ص 9 و 73. ورواه في الوسائل، كتاب التجارة باب (1) من أبواب الخيار فلاحظ.
(5) فيه دلالة على أن خيار المجلس، إنما يثبت في البيع دون غيره من العقود (معه) (6) النهى في هذه الثلاثة، نهى تنزيه، لا نهى تحريم. وقال الشيخ رحمه الله:
التحريم بظاهر الحديث، فان الأصل في النهى التحريم. وليس المراد بالتحريم تحريم البيع، أو تحريم الزوجة، أو تحريم السلعة، بل تحريم الفعل، وان وقعت العقود (معه).
(١٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380