مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ٢ - الصفحة ١٩٦
وهل العبد عند الرجل إلا كسوطه أو كسيفه يقتل السيد ويودع العبد السجن.
قال: ولي ثلاثة قتلا فدعوا إلى علي عليه السلام اما واحد منهم امسك رجلا وأقبل الآخر فقتله والثالث وقف في الرؤية يراهم فقضى في الذي كان في الرؤية ان تسمل عيناه وفي الذي أمسك ان يسجن حتى يموت كما امسك وفي الذي قتله ان يقتل.
نقلة الاخبار وذكر صاحب فضايل العشرة انه ولد على عهد أمير المؤمنين عليه السلام مولود له رأسان وصدران على حقو واحد فسئل عليه السلام: كيف يورث؟ قال:
يترك حتى ينام ثم يصاح به فان انتبها جميعا كان له ميراث واحد وان انتبه أحدهما وبقى الآخر كان له ميراث اثنين.
وفيما أخبرنا به أبو علي الحداد باسناده إلى سلمة بن عبد الرحمن في خبر قال:
اتي عمر بن الخطاب برجل له رأسان وفمان وأنفان وقبلان ودبران وأربعة أعين في بدن واحد ومعه أخت فجمع عمر الصحابة وسألهم عن ذلك فعجزوا فأتوا عليا وهو في حايط له فقال: قضيته ان ينوم فان غمض الأعين أو غط من الفمين جميعا فبدن واحد وان فتح بعض الأعين أو غط أحد الفمين فبدنان هذه قضيته. واما القضية الأخرى فيطعم ويسقى حتى يمتلي فان بال من المبالين جميعا وتغوط من الغايطين جميعا فبدن واحد وان بال أو تغوط من أحدهما فبدنان، وقد ذكره الطبري في كتابه.
عمار الذهبي عن أبي الصهباء قال: قام ابن الكواء إلى علي وهو على المنبر وقال إني وطأت دجاجة ميتة فخرجت منها بيضة فآكلها؟ قال لا، قال: فان استحضنتها فخرج منها فرخ آكله؟ قال: نعم، قال: فكيف؟ قال: لأنه حي خرج من ميت وتلك ميتة خرجت ميتة.
الحسن بن علي العبدي عن سعد بن طريف عن شريح: ان امرأة أتت إليه فقالت إن لي ما للرجال وما للنساء، فقال: ان أمير المؤمنين يقضي على المبال، قالت: فاني أبول بهما وينقطعان معا، فاستعجب شريح قالت: واعجب من هذا جامعني زوجي فولدت منه وجامعت جاريتي فولدت مني، فضرب شريح احدى يديه على الأخرى متعجبا ثم جاء إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقالت: هو كما ذكر، فقال لها: فمن زوجك؟
قالت: فلان بن فلان، فبعث إليه فدعاه وسأله عما قالت؟ قال: هو كذلك. فقال له عليه السلام. لانت اجرى من صايد الأسد حين تقدم عليها بهذه الحال ثم قال:
يا قنبر ادخل مع أربع نسوة فعد أضلاعها، فقال زوجها لا آمن عليها رجل ولا
(١٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 (باب ما تفرد من مناقبه (ع)) منزلته عند الميزان والكتاب والحساب 4
2 في انه عليه السلام جواز الصراط وقسيم الجنة والنار 6
3 فصل: في انه الساقي والشفيع 12
4 فصل: في القرابة 17
5 في قرابته (ع) برسول الله (ص) 19
6 فصل: في آثار حمله وكيفية ولادته 20
7 فصل: في الطهارة والرتبة 24
8 طهارته وعصمته عليه السلام 25
9 فصل: في المصاهرة مع النبي (ص) 29
10 فصل: في الأخوة 32
11 فصل: في الجوار وسد الأبواب 36
12 فصل: في الأولاد 41
13 فصل: في المشاهد 44
14 فصل: في ظلامة أهل البيت (ع) 47
15 فصل: في مصائب أهل البيت (ع) 51
16 فصل: في الاختصاص بالنبي (ص) 58
17 (باب ذكره عند الخالق وعند المخلوقين) فصل: في تحف الله عز وجل له 69
18 فصل: في محبة الملائكة إياه 73
19 فصل: في مقاماته مع الأنبياء والأوصياء عليهم السلام 83
20 فصل: في أحواله مع إبليس وجنوده 86
21 فصل: في ذكره في الكتب 90
22 اخباره " ع " بالغيب 94
23 اخباره بالمنايا والبلايا 105
24 فصل: في إجابة دعواته 112
25 فصل: في نواقض العادات منه 120
26 فصل: في معجزاته في نفسه " ع " 128
27 فصل: في انقياد الحيوانات له " ع " 133
28 انقياد الجن له عليه السلام 137
29 انقياد الحيوانات له (ع) 140
30 طاعة الجمادات له " ع " 143
31 أموره مع المرضى والموتى 159
32 فصل: فيمن غير الله حالهم وهلكهم ببغضه عليه السلام 166
33 فصل: فيما ظهر بعد وفاته 170
34 (باب قضايا أمير المؤمنين عليه السلام) قضايا أمير المؤمنين في حال حيوة رسول الله " ص " 176
35 في قضاياه في عهد أبي بكر 178
36 فصل: في قضاياه في عهد عمر 181
37 فصل: في ذكر قضاياه في عهد عثمان 192
38 قضاياه فيما بعد بيعة العامة 194
39 قضاياه في خلافته عليه السلام 196
40 باب النصوص على امامة (ع) فصل: في قوله تعالى (انما وليكم الله ورسوله) الخ 208
41 تصدقه عليه السلام بالخاتم 211
42 في قوله تعالى: والنجم إذا هوى 215
43 في معنى قوله تعالى أطيعوا الله) الخ 217
44 في حديث: أنت مني بمنزلة هارون من موسى 220
45 قصة يوم الغدير والتصريح بولايته 222
46 فصل: في انه أمير المؤمنين والوزير والأمين 252
47 فيما ورد في قصة يوم الغدير 253
48 في انه عليه السلام أحب الخلق إلى الله تعالى 257
49 (باب تعريف باطنه (ع)) فصل: في انه أحب الخلق إلى الله والى رسوله 258
50 في انه الخليفة والامام والوارث 264
51 فصل: في انه خير الخلق بعد النبي (ص) 265
52 في انه السبيل والصراط المستقيم 270
53 فصل في انه حبل الله والعروة الوثقى وصالح المؤمنين والاذن الواعية والنبأ العظيم 273
54 في انه النور والهدى 278
55 في انه الشاهد والشهيد 283
56 في انه الصديق والفاروق 287
57 في انه سيجعل لهم الرحمن ودا 288
58 في انه الايمان والاسلام 290
59 فصل: في انه حجة الله وذكره وآيته وفضله ورحمته ونعمته 292
60 في انه الرضوان والاحسان والجنة والفطرة ودابة الأرض 295
61 في انه المعنى بالاحسان 298
62 في تسميته (ع) بعلي والمرتضى وحيدرة وأبي تراب 301
63 (باب مختصر من مغازيه (ع)) فصل: فيما ظهر منه " ع " في يوم أحد 314
64 فصل: في مقامه " ع " في غزوة خيبر 318
65 فصل: فيما ظهر منه " ع " في حرب الجمل 334
66 فصل: في الحكمين والخوارج 363
67 في نتف من مزاحه عليه السلام 376