كتاب النصر ص 284 عن عمرو عن فضيل بن خديج قال قيل لعلى لما كتبت الصحيفة ان الأشتر لم يرض بما في هذه الصحيفة ولا يرى الا قتال القوم فقال على (عليه السلام).
بلى ان الأشتر ليرضى إذا رضيت ورضيتم ولا يصلح الرجوع بعد الرضا ولا التبديل بعد الاقرار الا ان يعصى الله ويتعدى ما في كتابه واما الذي ذكرتم من تركه امرى وما انا عليه فليس من أولئك وليس أتخوفه على ذلك وليت فيكم مثله اثنان بل ليت فيكم مثله واحد يرى في عدوه مثل رأيه إذا لخفت على مؤنتكم ورجوت ان يستقيم لي بعض أودكم واما القضية فقد استوثقنا لكم فيها وقد طمعت ان لا تضلوا إن شاء الله رب العالمين الأود العوج والقوة 17 - ومن كلامه عليه السلام كتاب النصر ص 289 قال في جواب من قاله ع إذا سئل عن قول ذي الرأي قال يقولون إن عليا كان له جمع عظيم ففرقه وحصن حصين فهدمه فحتى متى يبنى مثل ما قد هدم وحتى متى يجمع مثل ما قد فرق فلو انه كان مضى بمن اطاعه إذ عصاه من عصاه فقاتل حتى يظهره الله أو يهلك إذا كان ذلك هو الجزم فقال (عليه السلام) هدمت أم هم هدموا أم انا فرقت أم هم تفرقوا واما قولهم لو أنه مضى بمن اطاعه إذا عصاه من عصاه فقاتل حتى يظفر أو يهلك إذا كان