النور متوشلح ومنه انتقل إلى لمك أو لامك ومنه إلى نوح عليه السلام وقوله على ذلك أي بسبب قبول النور وضمير لم توله ولم تعطه مرجعهما نوح ومحظورا أي ممنوعا من أن ينتقل إلى من يقذف بسوء من أب متعلق بقوله تنقله ومدركة اسم والد خزيمة وخزيمة والد كنانه معمدا مقصدا وزنا ومعنى ان له حركة تقديس أي صار النور بعد ذلك أظهر وتأثير الكرامة للآباء لقربهم أكثر مدحق من دحقه كمنعه أي طرده وابعده كاطرده وأد حقه قوله مريج من مرج الشئ إذا خلط أي مخلوط ويقال خوط مريج أي متداخل في الاعضان قوله مشيج أي مختلط من كل شئ وجمعه أمشاج قوله بمحيض في المنقول عن المنقول منه بالحاء المهملة يتعلق بمحيض أي مختلط بالحيض ويحتمل ان يكون مخيضا بالمعجمة من قولهم محض اللبن إذا اخذ زبده والمخض هو الحركة الشديدة والفضالة بالضم البقية والعلالة بالضم ما يتعلل به والحجب القيمة أي الكثيفة الحاجبة العماء السحاب الرقيق أجنحة الأرواح هو إما جمع الروح بمعنى الرحمة أو الراحة أو جمع الريح بمعنى الرحمة أو الغلبة والنصرة ويحتمل ان يكون الأرواح بالدال المهملة وهو جمع دوحة بمعنى الشجرة العظيمة والجنبات جمع جنبة بالتحريك وهو ناحية الوادي قوله ولا في رتاج الرياح من قولهم رتج البحر أي هاج وكثر مائه فغمر كل شئ ويحتمل ان يكون تصحيف رجاج البحر من الرج وهو التحريك والاهتزاز والرجة الاضطراب والهطل تتابع المطر وقائدنا صفة لنبيك ونصب لفلان أي عاداه وطحطح أي كسر وفرق وبدد اهلاكا منيعة أي نبيه رفيعة حصينة وابتذال الثوب امتهانه والسخاء ممدود ولعل قصره لرعاية السجع والندى الجود والمطر والبلل الطود الجليل العظيم.
60 - ومن خطبه عليه السلام نقلها العالم الفقيه والمحدث البنية امين الملة والدين صدوق المحدثين الشيخ الجليل أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي في الأمالي وانا ناقلها من نسخته المطبوعة بنفقة الحاج محمد حسن التاجر الأصفهاني الشهير بأمين الضرب في سنة 1300 ه ص 369 قال ره في المجلس التسعين منه حدثنا علي بن أحمد بن موسى الدقاق رض قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار قال حدثنا محمد بن محسن عن المفضل بن عمر عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن آبائه عليهم السلام قال قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: والله ما دنياكم عندي الا كسفر على منهل حلوا إذا صاح بهم صائحهم فارتحلوا ولا لذاذتها (لذتها) في عيني الا كحميم اشربه غساقا أو علقم أتجرعه زعاقا أو سم أفعى