شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج ٧ - الصفحة ٣٤٠
بالفهرست أصلا.
قوله (ثم أعلمني ما حدث) أي ما حدث بعد النبي (صلى الله عليه وآله) من غصب الخلافة أو ما حدث من موت أبيه العسكري (عليه السلام) وغيبة الصاحب (عليه السلام) في الناحية.
قوله (فوافى قم) هذا كلام محمد بن محمد العامري.
قوله (في سنة أربع وستين) أي من الغيبة أو بعد مائتين وعلى الأخير كان ذلك بعد وفاة أبي محمد (عليه السلام) بأربع سنين.
قوله (قال: فحدثني غانم) أي قال محمد بن محمد العامري وهو كان في بغداد، قال الصدوق (ره) كتاب كمال الدين: «قال محمد بن محمد ووافى معنا بغداد فذكر لنا أنه كان معنا رفيق قد صحبه على هذا الأمر فكره بعض أخلاقه ففارقه».
قوله (أن تحج مع أهل قم) يعنى في هذه السنة.
قوله (وحج قابل) أي من قابل كما في كمال الدين أو في قابل كما في بعض نسخ هذا الكتاب.
قوله (ولا تدخل إلى بغداد) في كمال الدين «ولا تدخل في بغداد دار أحد ولا تخبر بشئ مما رأيت» أقول نهاه عن ذلك لئلا يذيع الخبر ولا يطلب من الشيعة مقامه.
قوله (وانصرف إلينا إلى البلد) هذا كلام العامري وإلى البلد بدل من إلينا والمراد بالفتوح ملاقاته للإمام (عليه السلام) وتشرفه برؤيته وتكرمه بالعطية وأمر الفاء في قوله «فاعلمونا» غير ظاهر نعم هو ظاهر لو كان الفيوج بالياء المثناة التحتانية والجيم على أن يكون فاعل وافانا ولكن النسخ التي رأيناها (1) بالتاء الفوقانية والحاء.
* الأصل:
4 - علي بن محمد، عن سعد بن عبد الله قال: إن الحسن بن النضر وأبا صدام وجماعة تكلموا بعد مضي أبي محمد (عليه السلام) فيما في أيدي الوكلاء وأرادوا الفحص فجاء الحسن بن النضر إلى أبي الصدام فقال: إني اريد الحج فقال له: أبو صدام أخره هذه السنة، فقال له الحسن [بن النضر]: إني أفزع في المنام ولابد من الخروج وأوصى إلى أحمد بن يعلى بن حماد وأوصى للناحية بمال وأمره أن لا يخرج شيئا إلا من يده إلى يده بعد ظهوره قال: فقال الحسن: لما وافيت بغداد اكتريت دارا فنزلتها فجاءني بعض الوكلاء بثياب ودنانير وخلفها عندي فقلت له: ما هذا؟ قال: هوما ترى، ثم

1 - قوله «لكن النسخ التي رأيناها» ولا ريب أنها مصحفة من الناسخين بدلوا كلمة فيوج لعدم المأنوسية بالفتوح والفيوج جمع فيج وهو معرب پيك. (ش)
(٣٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 335 336 337 338 339 340 341 342 343 344 345 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب فيما جاء أن حديثهم صعب مستصعب 3
2 باب ما أمر النبي (صلى الله عليه وآله) بالنصيحة لأئمة المسلمين واللزوم لجماعتهم ومن هم؟ 14
3 باب ما يجب من حق الإمام على الرعية وحق الرعية على الإمام 22
4 باب أن الأرض كلها للامام (عليه السلام) 34
5 باب سيرة الإمام في نفسه وفي المطعم والملبس إذا ولي الأمر 43
6 باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية 51
7 باب فيه نتف وجوامع من الرواية في الولاية 128
8 باب في معرفتهم أولياءهم والتفويض إليهم 137
9 باب النهي عن الإشراف على قبر النبي (صلى الله عليه وآله) 194
10 باب مولد أمير المؤمنين صلوات الله عليه 196
11 باب مولد الزهراء فاطمة (عليها السلام) 213
12 باب مولد الحسن بن علي صلوات الله عليهما 226
13 باب مولد الحسين بن علي (عليهما السلام) 231
14 باب مولد علي بن الحسين (عليهما السلام) 236
15 باب مولد أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام 240
16 باب مولد أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام 245
17 باب مولد أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام 252
18 باب مولد أبي الحسن الرضا عليه السلام 273
19 باب مولد أبي جعفر محمد بن علي الثاني عليهما السلام 284
20 باب مولد أبي الحسن علي بن محمد عليهما السلام 296
21 باب مولد أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام 312
22 باب مولد الصاحب (عليه السلام) 335
23 باب ما جاء في الاثني عشر والنص عليهم (عليهم السلام) 357
24 باب في ذا قيل في الرجل شيء فلم يكن فيه وكان في ولده أو ولد ولده فهو الذي قيل 383
25 باب أن الأئمة كلهم قائمون بأمر الله تعالى هادون إليه (عليهم السلام) 384
26 باب صلة الإمام (عليه السلام) 386
27 باب الفيء والأنفال وتفسير الخمس وحدوده وما يجب فيه 389
28 فهرس الآيات 417