عند نزوله بالآيات من المعاني، ومن التأويل ما أطلق لهم صلوات الله عليهم من حمل ألفاظ القرآن عليه على وجه عام، لا أن القرآن نزل بهذه الألفاظ ثم غير عنها إلى ما هو عليه الآن.
* قوله (عليه السلام): عن الحسين بن عبد الرحمان [ص 435 ح 92] قد مضى هذا السند بعينه [في الحديث 90] وفيه الحسن، وفي الرجال الحسن.
باب فيه نتف [وجوامع من الرواية في الولاية] قوله (عليه السلام): ولن يبعث الله، إلخ [ص 437 ح 6] هكذا فيما وصل إلينا من نسخ الكتاب وقد تقرر أن " لن " لنفي المستقبل، فإما أن يحمل على معنى " لم " مجازا، أو يصار إلى أنها معطوفة هي وما بعدها على قوله:
" ولاية علي [(عليه السلام)] مكتوبة " إلخ والخبر محذوف، أي وهذه العبارة أعني " لن يبعث الله نبيا " إلخ مكتوبة أيضا، فأبقيت العبارة على ما كانت عليه في صحف الأنبياء (عليهم السلام) على سبيل الحكاية