[باب] مولد أبي جعفر محمد بن علي (عليه السلام) قوله: ويقول ذلك [ص 470 ح 2] المشار إليه بذلك ما يدل عليه سياق الكلام، أعني أنك ستدرك رجلا مني اسمه اسمي وشمائله شمائلي وإنما جعلناه ذلك ولم نجعله قوله في صدر الحديث: " إنك ستدرك رجلا " إلى آخره، لبعده ونبو المقام عنه.
قوله: زوج ورشان [ص 471 ح 4] الورشان - بفتح الواو والراء والشين -: مفرد وهو حمام البر، وجمعه ورشان، بكسر الواو وإسكان الراء، كالكروان جمعا وإفرادا.
قوله: ثم نهضا [ص 471 ح 4] أي بسطا أجنحتهما للطيران. يقال: نهض الطائر إذا بسط جناحيه ليطير، " فلما طارا "، أي فلما أرادا الطيران كائنين على الحائط، فالجار والمجرور حال من فاعل " طارا ". " هدل الذكر " هدر " على الأنثى ساعة ثم نهضا "، أي طارا حقيقة، استعمال للسبب - وهو النهوض الذي هو بسط الجناحين للطيران - فيه.
قوله: إلا ترشفه [ص 471 ح 5] الترشف في الأصل المص، والمراد به هنا إشراب الحب مجازا، كقوله تعالى:
(وأشربوا في قلوبهم العجل) (1) وهو من استعمال السبب في المسبب؛ إذ المص سبب الإشراب، أي الشرب.
* قوله: فحمل على البريد [ص 471 ح 5] البريد: المعد من الخيل للسفر العنيف.