الألفية والنفلية - الشهيد الأول - الصفحة ٢٦
4 - الشيخ ضياء الدين أبو القاسم علي أيضا ابن شيخنا الشهيد 5 - الشيخ رضي الدين أبو طالب محمد أكبر أبناء الشهيد 6 - الفقهية الفاضلة فاطمة المدعوة ب‍ " ست المشائخ " كان أبوها يثني عليها ويأمر النساء بالاقتداء بها والرجوع إليها.
استشهاده:
من المؤسف جدا التعصب بين المسلمين، وكم كانت فدية تلك المؤسسات، ومن أجل ذلك سعى على شيخنا الشهيد، واستشهد ظلما وعدوانا.
كانت دمشق مجمعا للعلماء من المذاهب المختلفة، فاختار الشهيد هذه البلدة موطنا له، ليكون عمله أنفع وبقرب هذه البلدة حيث تتاح له الفرصة ليدافع عن عقيدته، فكان مشعلا لرواد العلم، وسهما في عيون الأعداء والحاقدين، الذين لا يتحملون رؤية من هو أفضل منهم، وبما أن الظروف التي كان يعيش فيها شيخنا الشهيد حافلة بالتعصب والعداء للشيعة، فكان هذا الأمر وسيلة في أيدي المرتزقة عمال السلاطين قال في أمل الآمل: كانت وفاته سنة 786، التاسع من جمادي الأولى، قتل بالسيف، ثم صلب، ثم رجم بدمشق في دولة بيدمر وسلطنة برقوق، بفتوى القاضي برهان الدين المالكي، وعباد بن جماعة الشافعي، بعد ما حبس سنة كاملة، في قلعة دمشق. وكان سبب حبسه وقتله أنه وشى به رجل من أعدائه، وكتب محضرا يشتمل على مقالات شنيعة، وشهد بذلك جماعة كثيرة، وكتبوا عليه شهاداتهم، وثبت ذلك عند قاضي صيدا ثم أتوا به إلى قاضي الشام، فحبس سنة، ثم أفتى الشافعي بتوبته، والمالكي بقتله، فتوقف في التوبة خوفا من أن يثبت عليه الذنب، وأنكر ما نسبوه إليه، فقالوا: قد ثبت ذلك عليك، وحكم القاضي لا ينقض، والإنكار لا يفيد، فغلب رأي المالكي لكثرة المتعصبين عليه، فقتل ثم صلب ورجم ثم أحرق.

1 - مقدمة اللمعة 1: 112، الطبعة الجديدة 2 - أعيان الشيعة 47: 39
(٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 15 21 23 24 25 26 27 28 29 30 31 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حياة المؤلف 23
2 مولده 23
3 أقوال العلماء فيه 24
4 مشايخه 25
5 تلامذته 25
6 استشهاده 26
7 أهم آثاره الخالدة 28
8 وصف الكتاب 29
9 تحقيق الكتاب 30
10 وصف الرسالة النفلية 31
11 اما المقدمة 37
12 الفصل الأول: في المقدمات وهي ستة 41
13 الأول الطهارة 41
14 واجبات الوضوء اثنا عشر 43
15 واجبات الغسل 45
16 واجب التيمم اثنا عشر 45
17 المقدمة الثانية في إزالة النجاسات 48
18 المقدمة الثالثة في الساتر 50
19 المقدمة الرابعة في الوقت 51
20 المقدمة الخامسة في الوقت 52
21 المقدمة السادسة في القبلة 53
22 الفصل الثاني: في المقارنات وهي ثمانية 55
23 المقارنة الأولى النية 55
24 المقارنة الثانية التحريمة 55
25 المقارنة الثالثة القراءة 56
26 المقارنة الرابعة القيام 58
27 المقارنة الخامسة الركوع 59
28 المقارنة السادسة السجود 60
29 المقارنة السابعة التشهد 61
30 المقارنة الثامنة التسليم 62
31 الفصل الثالث: في المنافيات 65
32 واما الخاتمة: ففيها بحثان 69
33 البحث الأول في الخلل 69
34 البحث الثاني في بقية الصلوات 73
35 النفلية 79
36 اما المقدمة 82
37 الفصل الأول: في سنن المقدمات، وهى إحدى عشر 89
38 الأولى: وظائف الخلوة وهي أربعة وستون 89
39 الثانية: يستحب الوضوء لاحد وثلاثين 92
40 الثالثة: يستحب الغسل لخمسين 95
41 الرابعة: يستحب التيمم 99
42 الخامسة: سنن الإزالة، وهي أربعة وأربعون 100
43 السادسة: سنن الستر، وهي أربعة وسبعون 101
44 السابعة: المكان، وسننه مائة 102
45 الثامنة: الوقت، وسننه اثنان وأربعون 105
46 التاسعة: القبلة، وسننها تسعة 107
47 العاشرة: يستحب الاذان والقامة للخمس اداءا وقضاءا 107
48 الحادي عشر: سنن القصد المصلى، وهي عشرة 110
49 الفصل الثاني: في سنن المقارنات، وهي تسع 111
50 الأولى: سنن التوجه، وهى إحدى وعشرون 111
51 الثانية: سنن النية، وهي خمس 112
52 الثالثة: سنن التحريمة، وهي تسع 113
53 الرابعة: سنن القيام، وهي أربع وعشرون 113
54 الخامسة: سنن القراءة، وهي خمسون 115
55 السادسة: سنن الركوع، وهي ثلاثون 118
56 السابعة: سنن السجود، وهي خمسون 120
57 الثامن: سنن التشهد، وهي اثنا عشرة 122
58 التاسعة: سنن التسليم، وهي تسع 123
59 الفصل الثالث: في منافيات الأفضل وهي اثنان وخمسون 125
60 واما الخاتمة: ففيها بحثان 129
61 البحث الأول في التعقيب 129
62 البحث الثاني: في خصوصيات باقي الصلوات فللجمعة إحدى وخمسون 132
63 وللعيد: ستون 134
64 وللآيات: سبع عشر 135
65 وللطواف: ستة 136
66 وللجنازة: اثنان وخمسون 136
67 وللملتزم: ثلاث وعشرون 138
68 تتمة في استحباب بناء المساجد ورمها 143
69 النوافل 144