ولا يختص الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بصنف من الناس دون صنف، بل يجب عند اجتماع الشرائط المذكورة على العلماء وغيرهم (1).
ويجب على الامر أن يكون عاملا بالمعروف وتاركا للمنكر على أساس قوله تعالى: كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون (2). أضف إلى ذلك ما يقال: إن العمل الصالح لا يتولد من العامل الفاسد.
اللهم وفقنا لما تحب وترضى آمين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين