[٢] وقوله تعالى: ﴿فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر﴾ (1) مع أنهما معا قربا، فلو كان عمله غير صحيح لعلل بعدم الصحة (2).
وفيه نظر، لامكان التعبير عن عدم الاجزاء بعدم القبول، لأنه غايته.
[3]: وقول النبي صلى الله عليه وآله: (أما من أسلم وأحسن في (3) إسلامه فإنه يجزى بعمله في الجاهلية والاسلام) (4). شرط في الجزاء ان يحسن في إسلامه، والاحسان هو التقوى (5).
وفيه نظر، إذ الظاهر أن الاحسان: هو العمل بالأوامر على شرائطها، وأركانها، وارتفاع موانعها، ونحن نقول به.
[4]: وقوله صلى الله عليه وآله: (إن من الصلاة لما يقبل نصفها وثلثها وربعها، وإن منها لما يلف كما يلف الثوب الخلق فيضرب بها وجه صاحبها) (6) مع أنها مجزئة عند الفقهاء، إلا من شذ من بعض فقهاء العامة ومن الصوفية (7).