76 - ثم يضع يده اليمني على ظهر كفه اليسرى والرسغ والساعد، ثم يشد بينهما على صدره، وفي ذلك أحاديث لابد أن أذكر بعضها:
الأول: عن أبي هريرة مرفوعا في حديثه المتقدم آنفا:
"... ووضع اليمني على اليسرى ".
وهو وإن كان ضعيف الاسناد، فإن معناه صحيح بشهادة الأحاديث الآتية فإنها بإطلاقها تشمل صلاة الجنازة كما تشمل كل ما سوى المكتوبات من الصلوات كالاستسقاء والكسوف وغيرها.
الثاني: عن سهل بن سعد قال:
" كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل اليد على ذراعه اليسرى في الصلاة " أخرجه مالك في " الموطأ " (1 / 174) ومن طريقه البخاري (2 / 178) والسياق له، وكذا الإمام محمد في " الموطأ " (156) وأحمد (5 / 336) والبيهقي (2 / 28).
الثالث: عن ابن عباس رضي الله عنه قال: سمعت نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" إنا معشر الأنبياء أمرنا بتعجيل فطرنا، وتأخير سحورنا، وأن نضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة ".
أخرجه ابن حبان في " صحيحه " (885 - موارد) والطبراني في " الكبير " وفي " الأوسط " (1 / 10 - 1) ومن طريقهما الضياء المقدسي في " المختارة " (63 / 10 / 2).
(1 / 174).
وله طريق أخرى عن ابن عباس.