تلخيص الحبير - ابن حجر - ج ٦ - الصفحة ٤٢٧
* (حديث) * ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عام الفتح إلى مكة في رمضان فصام حتى بلغ كراع الغميم فصام الناس ثم دعا بقدح من ماء فرفعه حتى نظر الناس ثم شرب فقيل له بعد ذلك أن بعض الناس قد صام فقال أولئك العصاة أولئك العصاة: مسلم عن جابر وفي رواية له فقيل له ان الناس قد شق عليهم الصيام وإنما ينظرون فيما فعلت فدعا بقدح من ماء بعد العصر ورواه البخاري من حديث ابن عباس انه عليه الصلاة والسلام خرج إلى مكة في رمضان فصام حتى بلغ الكديد أفطر فأفطر الناس والكديد ماء بين عسفان وقديد: تنبيه كراع الغميم بالغين - المعجمة - واد اما عسفان * (1) * (قوله) * واحتج المزني لجواز الفطر للمسافر بعد أن أصبح صائما مقيما بان النبي صلى الله عليه وسلم صام في مخرجه إلى مكة في رمضان حتى بلغ كراع الغميم ثم أفطر تقدم قبل وقد علق الشافعي في البويطي القول به على ثبوت الحديث فقال من أصبح في حضر صائما ثم سافر فليس له ان يفطر الا ان يثبت حديث النبي صلى الله عليه وسلم انه أفطر يوم الكديد وقال جماعة من الأصحاب بين المدينة والكديد ثمانية أيام والمراد من الحديث انه صام أياما في سفره ثم أفطر وقد ترجم عليه البخاري باب إذا صام أيام من رمضان ثم سافر *
(٤٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 422 423 424 425 426 427 428 429 430 431 432 ... » »»
الفهرست