أعتقه سيده فقال المعتق هي حرة لم جعلها في خراجها وحدودها بمنزلة الأمة وإنما في بطنها ولد للسيد وهي إذا وضعت ما في بطنها كانت حرة باللفظ الذي أعتقها به العبد المعتق (قال) لان ما في بطنها ملك للسيد ولا يصلح أن تكون حرة وما في بطنها رقيق فلما لم يجز هذا وقفت ولم ينفذ لها حريتها حتى تضع ما في بطنها ومما يبين ذلك أن العبد إذا كاتبه سيده وله أمة حامل منه أن ما في بطنها رقيق ولا يدخل في كتابة المكاتب إلا أن يشترطه المكاتب {تم كتاب العدة من المدونة الكبرى والحمد لله حمدا كثيرا} [وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي] (وعلى آله وصحبه وسلم) {وبه تم الجزء الخامس من التقسيم الذي أجرينا الطبع على اعتباره} [ويليه الجزء السادس وأوله كتاب الايمان بالطلاق]
(٤٨٢)