فتح العزيز - عبد الكريم الرافعي - ج ٨ - الصفحة ٣
أو الشروع فيه وإنما أراد العوارض التي تعرض بعد الشروع فيه وتمنع من إتمامه وهي فيما عدها ستة أنواع (أحدها) الاحصار فإذا أحصر العدو المحرمين عن المضي في الحج من جميع الطرق كان لهم أن يتحللوا لان رسول الله صلى الله عليه وسلم (أحصر وأصحابه بالحديبية فأنزل الله تعالى: فان أحصرتم فما استيسر من الهدى) (1) والمعني فان أحصرتم فتحللتم أو أردتم التحلل فما استيسر من الهدي فان نفس الاحصار
(٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 ... » »»
الفهرست