فتح العزيز - عبد الكريم الرافعي - ج ٣ - الصفحة ٥٤
نعم كالظهر في سائر الأيام والثاني لا لشدة الخطر في فواتها فإنها إذا أخرت ربما تكاسلوا فيها وإذا حضروا فلابد من تقديم الخطبة ولان الناس يبكرون إليها فلا يتأذون بالحر وهذا أظهر وأما العصر والمغرب فالأفضل تعجيلهما في جميع الأحوال وأما العشاء ففيها قولان أظهرهما ان تعجيلها أفضل كسائر الصلوات لعموم الاخبار والثاني أن تأخيرها أفضل ما لم يجاوز وقت الاختيار لقوله
(٥٤)
مفاتيح البحث: الصّلاة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 ... » »»
الفهرست