صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية - نجم الدين الطبسي - الصفحة ١٧
حكم صوم عاشوراء قبل نزول صوم رمضان:
اختلف فقهائنا في حكم عاشوراء قبل نزول آية صوم رمضان، وهل أنه كان واجبا أم لا؟
فاختار الأول المحقق النجفي في الجواهر، والمحقق القمي في الغنائم، ومال إليه السيد الطباطبائي في المدارك.
و اكتفى المحقق السبزواري في الذخيرة والعلامة في التذكرة والمنتهى بنقل الخلاف.
كما أن مفاد بعض رواياتنا هو الأول (1) - أعني الوجوب -، وأما العامة فعن أبي حنيفة أنه كان واجبا، وظاهر مذهب الشافعي، أنه لم يكن واجبا، وعليه أكثر العامة كما عن النووي وللشافعي قولان، ولأحمد روايتان. وسنشير إلى الروايات في فصل " حكم صوم عاشوراء ".
آراء فقهائنا:
1 - العلامة الحلي: " اختلف في صوم عاشوراء هل كان واجبا أم لا؟ فقال أبو حنيفة: إنه كان واجبا، وقال آخرون: إنه لم يكن واجبا، وللشافعي قولان، وعن

١ - من لا يحضره الفقيه ٢: ٥١، الرقم ٢٢٤. عنه وسائل الشيعة ١٠: ٤٥٩ ب ٢١ ح ١. الكافي ٤: ١٤٦ / ح ٤. التهذيب ٤: ٣٠١ / ح ٩١٠. الاستبصار ٢: ١٣٤.
مرآة العقول 16: 360.
(١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 ... » »»