فروض الاسلام، أما مع سماع لفظها وكون المطلوب من إسلامه ذلك فالمشهور أن الأمر فيه كذلك، لأن الصلاة لأن الصلاة لم توضع دليلا على الاسلام ولا توبة المرتد وإنما وضعت الشهادتان دلالة عليه مستقلتين لا جزء من غيرهما، وفيه نظر انتهى.
ولكن يرد عليهما - قدس سرهما - أن الشهادتين مطلقا تدلان على الاسلام سواء ذكرتا مستقلتين أو منضمتين مع شئ وفي خلال شئ وسواء ذكرتا تقية أو رياءا ولا دليل لنا يدل على اتيانهما مستقلتين ومنفردتين في تحقق الاسلام بل الطلاق الروايات يدفع ذلك ففي موثقة سماعة قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام:
أخبرني عن الاسلام والايمان أهما مختلفان؟ فقال: إن الايمان يشارك الاسلام والاسلام لا يشارك الايمان فقلت: فصفهما لي، فقال: الاسلام شهادة أن لا إله إلا الله والتصديق برسول الله صلى الله عليه وآله، به حقنت الدماء وعليه جرت المناكح والمواريث وعلى ظاهره جماعة