ضعيفة السند لعدم ثبوت نسبتها إلى مولانا الرضا عليه السلام إلا أنه يمكن أن يقال بانجبار ضعفها بعمل الأصحاب، فحينئذ يمكن تخصيص بعض الروايات الآتية أو تقييدها بهذه الرواية وأما سائر الروايات فنذكر بعضها.
فمنها صحيحة الحلبي ومحمد بن مسلم عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل:
الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج " (إلى أن قالا له:) أرأيت من ابتلي بالفسوق ما عليه؟ قال: لم يجعل الله له حدا يستغفر الله ويلبي.
فقالا: ومن ابتلي بالجدال فقال: إذا جادل فوق مرتين فعلى المصيب دم يهريقه: شاة، وعلى المخطئ بقرة (1).
وظاهرها أن الكاذب إذا جادل فوق مرتين فعليه بقرة، وهذا خلاف ما ذكره الأصحاب من أن