على تفاوت مراتب الفضل والاستحباب، فأعلاها الرجوع إلى موضع الخطئية وإن أحلا وقضيا المناسك قبله، ثم قضاء المناسك، ثم بلوغ الهدي محله كما في الصحيحين أعني صحيحة أو حسنة معاوية بن عمار المتقدمة وصحيحة الأخرى وهو كناية عن الاحلال بذبح الهدي.
ولكن الأحوط المصير إلى المرتبة الأولى أي الرجوع إلى موضع الخطيئة: ثم المرتبة الوسطى أي تحقق الفراق بينهما إلى انقضاء المناسك سيما في الحجة الأولى لكثيرة أخبارها واشتهارها انتهى مع توضيحات منا وتغييرات لعباراتها.
إلا أنه قال في الجواهر: إن الذي يقتضيه النظر في النصوص - بعد تقييد المفهوم في بعضها بالمنطوق في آخر إن لم يكن اجماع - كون الغاية العليا في الأداء والقضاء هي محل الخطيئة، نعم يمكن تحصيل الاجماع