وهذا لا شبهة فيه، وإنما الكلام في تحقيق موضوع السحر وبيان حقيقته.
وقد اختلفت كلمات أهل اللغة في ذلك (1)، فذكر بعضهم: أنه الخدعة والتمويه، وقال بعضهم: إنه إظهار الباطل بصورة الحق، وقيل: هو الآخذة في العين، وفي القاموس: أنه ما لطف مأخذه ودق، وقال بعضهم: إنه صرف الشئ عن وجهه إلى غير حقيقته بالأسباب الخفية على سبيل الخدعة والتمويه، إلى غير ذلك من التعاريف.
وقد وقع الخلاف بين الأصحاب في ذلك أيضا، فعن العلامة في