فإنه يقال: مضافا إلى كون ذلك دعوى بلا برهان، ورجما بالغيب، وعملا بالظن الذي لا يغني من الحق شيئا، إن المناط في حجية خبر الواحد هي وثاقة الراوي، ويدل على ذلك الموثقة التي أرجع الإمام (عليه السلام) السائل فيها إلى العمري وابنه، حيث علل هذا الحكم فيها: بأنهما ثقتان (1).
ويدل عليه أيضا الروايات المتواترة التي أرجع فيها إلى أشخاص موثقين (2)، فإن من المعلوم أنه لا خصوصية لهؤلاء الرواة إلا من حيث