____________________
أن المراد بها هو الجص والنورة المطبوخان، وبقرينة المقابلة استفيد منها أنهما من الأرض. ومعها تدل الرواية على جواز التيمم بالأجزاء الأرضية من التراب وغيره. وهذه الرواية وإن عبر عنها صاحب الحدائق (قده) بالحسنة حيث قال بعد نقله الرواية في (ص 300 ج: 4) وهذا السكوني ضعيف لكن روايته حسنة، إلا أن الصحيح ضعف الرواية من جهتين.
" أحدهما ": من جهة " أحمد بن محمد بن يحيى " الواقع في سندها لأنه لم يوثق وقد نبهنا عليه مرارا فلا يمكن الاعتماد على روايته وإن كان كثير الرواية جدا ومما ينبغي التنبيه عليه في المقام أن مشايخ النجاشي كلهم موثقون بتوثيقه حيث صرح في مورد (1) بأن الرجل لم يكن موردا للاعتماد فتركت الرواية عنه فدل هذا التصريح على أن كل من يروي عنه النجاشي من دون واسطة فهو موثق عنده وموثوق برواياته، وقد وجدنا في كتابة روايته عن " أحمد بن محمد بن يحيى " ومقتضى ذلك هو الحكم بوثاقته كبقية مشايخه إلا أنه بالتدقيق ظهر أن النجاشي (قدس سره) لم يدرك زمن " أحمد بن محمد بن يحيى " وأنه ينقل عنه مع الواسطة في مأة وخمسين موردا على ما عثرنا عليه وفي الغالب يكون الواسطة بينهما هو " ابن شاذان " أعني " محمد بن علي بن شاذان " و" أحمد بن شاذان " وبه ظهر أن النسخة مغلوطة جزما
" أحدهما ": من جهة " أحمد بن محمد بن يحيى " الواقع في سندها لأنه لم يوثق وقد نبهنا عليه مرارا فلا يمكن الاعتماد على روايته وإن كان كثير الرواية جدا ومما ينبغي التنبيه عليه في المقام أن مشايخ النجاشي كلهم موثقون بتوثيقه حيث صرح في مورد (1) بأن الرجل لم يكن موردا للاعتماد فتركت الرواية عنه فدل هذا التصريح على أن كل من يروي عنه النجاشي من دون واسطة فهو موثق عنده وموثوق برواياته، وقد وجدنا في كتابة روايته عن " أحمد بن محمد بن يحيى " ومقتضى ذلك هو الحكم بوثاقته كبقية مشايخه إلا أنه بالتدقيق ظهر أن النجاشي (قدس سره) لم يدرك زمن " أحمد بن محمد بن يحيى " وأنه ينقل عنه مع الواسطة في مأة وخمسين موردا على ما عثرنا عليه وفي الغالب يكون الواسطة بينهما هو " ابن شاذان " أعني " محمد بن علي بن شاذان " و" أحمد بن شاذان " وبه ظهر أن النسخة مغلوطة جزما