الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة - صدر الدين محمد الشيرازي - ج ٩ - الصفحة ٢٧١
يحصل لنا اثر منه فنشعر بذلك الأثر اما ان يجعل الشعور نفس الأثر أو أمرا مغايرا لذلك الأثر تابعا له فإن كان نفس ذلك الأثر فقوله فنشعر بذلك الأثر لا معنى له بل هو مرادف (1) لقوله يحصل لنا اثر وإن كان الشعور (2) تبعه فاما ان يكون ذلك الشعور هو حصول ماهية الشئ أو حصول ماهية غيره فإن كان غيره فيكون الشعور هو تحصيل ما ليس ماهية الشئ ومعناه وإن كان هو هو فيكون ماهية الذات تحتاج في أن يحصل لها ماهية الذات إلى ذلك الأثر فيكون ماهية الذات غير موجودة إلى أن حصلها ذلك الأثر فلا يكون تلك الماهية متأثرة بل متكونة هذا خلف وان كانت ماهية الذات لنا بحال أخرى من التجريد والتجديد أو نزع بعض ما يقارنها من العوارض فيكون المعقول هو ذلك المتجدد المتجرد وكلامنا فيما إذا كان المعقول هو جوهر نفسنا الثابت في الحالين.
قال السائل سلمنا انا نعقل ذواتنا ولكن لم قلتم بان من عقل ذاتا فله ماهية تلك الذات والا لكنا إذا عقلنا الاله والعقول الفعالة وجب ان يحصل لنا حقائقها.
قال المجيب الحاصل فينا من العقل ان أمكننا ان نعقله هو العقل الفعال من جهة النوع والطبيعة لا من جهة الشخص لان أحدهما بحال ليس الاخر بتلك الحال والمعقول من حقيقتك لا يفارق حقيقتك في النوع والماهية ولا بالعوارض أصلا ولا تفارقه بالشخص فيكون هو هو بالشخص كما هو هو بالنوع واما العقل الفعال وما يعقل منه فهو هو في المعنى وليس هو هو في الشخص.
أقول الحق (3) (4) ان الطبيعة النوعية التي للعقل الفعال لا يمكن تعدد أشخاصها

(1) إذ العلم في قولنا نعلم بالبياض نفس البياض الحاصل في الذهن لاتحاد العلم والمعلوم بالذات كما قالوا إن العلم هو الصورة الحاصلة من الشئ في العقل لكن هذا بحث لفظي إذ لو أسقط قوله فنشعر بذلك الأثر أو جعل الباء سببية أي نشعر بالنفس بسبب ذلك الأثر لم يرد س ره.
(2) هذا مبنى على كون الباء سببية كما قلناه لا صله للشعور إذ لا معنى لكون حصول ماهية الذات أو حصول ماهية غيرها شعورا بالأثر بل إن كان شعورا بالذات أو بغيرها وكان الشعور بالأثر نفس حصول الأثر المتبوع كما لا يخفى س ره.
(3) والحق ان مراد الشيخ فيما أجاب به هو الذي اختاره المصنف ره في الجواب وهو ان ذاتنا يحصل بهويتها المشتملة على الماهية والشخص وهو العلم الحضوري بخلاف العقل الفعال فان الحاصل منه هو الماهية والمعنى دون الهوية وهو العلم الحصولي، وليس يعنى به ان الموجود في الذهن فرد آخر من نوع العقل الفعال حتى يرد عليه ما أورده ره ط مد.
(4) أقول الحق ان قول المجيب لا غبار عليه فان بناء كلامه على أن للعقول ماهيات كما هو مذهبهم وعلى امكان العلم الحصولي لنا بالنسبة إليها وحينئذ فنقول لما كان العلم الحصولي بالشئ غير المعلوم لا كالعلم الحضوري الذي هو عين المعلوم والماهية محفوظه في أنحاء الوجودات كما هو التحقيق واكتناه ماهية الممكن وتحديدها ممكن وان لم يمكن اكتناه وجوده ومعلوم ان الكلى العقلي بوجه شخصي بل ليس اعتبار شخصيته غير اعتبار كليته كما سيأتي بل الجزئي المجرد أيضا يدرك بالعقل كالكلي مطلقا فان وظيفة العقل درك الكليات ودرك الذوات الجزئية من المجردات كانت الطبيعة النوعية للعقل الفعال هي هو بالمعنى وليس هي هو بالشخص والوجود والمراد بالشخص نفس الطبيعة النوعية باعتبار شخصيتها بالوجود العقلي وحصولها في النفس الناطقة الجزئية فان الموضوع من جمله المشخصات وانحصار نوعه في الشخص انما هو في الخارج واما في الواجب تعالى فنقول إذا حصل لنا العلم الحصولي به بأسمائه وصفاته بان حصلنا عنوانات مطابقه لها ككونه وجودا صرفا بسيط الحقيقة عليما بالعلم الحضوري علما اجماليا في عين الكشف التفصيلي قديرا عام القدرة الوجوبية وهكذا فهو هو في المعنى أي في عنوانات الأسماء والصفات وليس هو هو في الوجود وأيضا قد تقرر انه كما أن حقيقة الواجب في الخارج عين حقيقة الوجود في الخارج كذلك ماهيته في الذهن عين مفهوم الوجود فمفهوم الوجود المطلق للواجب تعالى بمنزله الماهية للممكن لان الوجود ينتزع من نفس ذات الواجب تعالى كما أن الانسانية المصدرية ينتزع من نفس ذات الانسان أو ان مفاهيم الأسماء والصفات كالماهية لواجب الوجود تعالى كيف والكثرة المعتبرة في الكلى أعم من أن يجوزها العقل أو يقدرها ولذا مفهوم واجب الوجود كلي ثم لولا ذلك كان اطلاق الطبيعة النوعية في كلامه تهافتا وما قالوا إن تعدد افراد نوع واحد بالمادة ولواحقها حق ولكن المادة هنا يشمل الموضوع بل المتعلق كما في النفوس المتعددة فالتعدد هنا باعتبار القوابل ولا غرو في وجود القابل للذي هو متحد مع العقل الفعال في الماهية لا في الوجود ومع هذا كليات الجواهر جواهر وهو مقام آخر نعم لو نفى العلم الحصولي وانحصر العلم بها في الحضوري وانه بالإضافة الاشراقية إليها عن بعد كما يقول في ادراك الطبائع الكلية انه بالإضافة الاشراقية إلى أرباب الأنواع كما مر في السفر الأول غير مره وفي تعاليقنا عليه لم يتعدد حينئذ لان كل النفوس مشاهده لشئ واحد ولها علم واحد وهو عين المعلوم كما هو شان العلم الحضوري كما أن الصورة المعقولة من الفرس شئ واحد ولو وجد في الف عقل إذ لا ميز في صرف شئ ولا قابل ولا مقبول حينئذ كما لا علم غير المعلوم لكن على هذا ما جعله أولى من حصر العلم بها بالتعريف الرسمي بل إن الحاصل منها في نفوسنا مفاهيم عامه ليس أولى بل لا يوافق ما ذكرناه من مذاقه فالموافق لمذاقه ان يقال حصول ماهية شئ لشئ والعلم الحضوري له مراتب فان علم النفس بذاتها حين كونها عقلا بالقوة حضوري وحين كونها عقلا بالفعل وعرفت نفسها فعرفت ربها أيضا حضوري وأين هذا من ذاك وما ذكره من تعقلها بمفهومات عامه ليس على ما ينبغي لأنا إذا أردنا ان نعرفها بتعريفات مساوية نقول مثلا العقل الأول جوهر مفارق في ذاته وفي فعله عن المادة أو أول صادر عن الأول تعالى أو علة للثاني وقد علمت أن الأولية والثانوية كالمقومين لهما أو مطلوب لنفس الفلك الأعظم.
ان قلت هذه آثار له وليس حكاية عن حقيقته فليس هو هو في الماهية.
قلت المراد مبدء هذه الآثار أعني فصله المنوع فان كل عقل نوعه منحصر في شخصه كما أن فصل الحيوان مبدء الحس وحركه لا الحس وحركه وفصل الانسان مبدء النطق العرضي الذي هو درك الكليات أو التكلم بالحروف الموضوعات س ره.
(٢٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 السفر الرابع في علم النفس 1
2 الباب الأول في أحكام النفس 1
3 الفصل الأول في تحديد النفس 3
4 مراتب الحياة المفاضة على العناصر 5
5 البرهان على وجود النفس 6
6 إشارة إلى الحركة الجوهرية 11
7 نفسية النفس ليست من العوارض اللاحقة 12
8 ليست الحياة مبدءا للأفاعيل 20
9 الفصل الثاني في ماهية النفس المطلقة 23
10 نقل كلمات الشيخ في جوهرية النفس 24
11 الباب الثاني في ماهية النفس 28
12 الفصل الأول في جوهرية النفس 28
13 البرهان الأول على عدم كون النفس هو المزاج 29
14 الكلام في الجامع لاجزاء البدن وحافظها 33
15 ما اعترضه المحقق الطوسي على الشيخ 34
16 عدم تمامية اعتراض المحقق الطوسي الا على طريقة المصنف 35
17 البرهان الثاني على مغايرة النفس مع المزاج وهو تبدله دونها 38
18 البرهان الثالث على مغايرة النفس مع المزاج وهو عدم حدوث الاعياء مع حدوثه في المزاج 39
19 البرهان الرابع على المغايرة لزوم انفعال الشئ عن نفسه 40
20 البرهان الخامس على مغايرة النفس مع المزاج 40
21 البرهان السادس على المغايرة لزوم كون العرض موجودا لنفسه 40
22 البرهان السابع على المغايرة ما دل على تجرد النفس الانسانية 41
23 ما استدل البعض على المغايرة بوجهين آخرين 41
24 الفصل الثاني في تجرد النفس الحيوانية 42
25 الادراك والعلم يدلان على تجرد النفس 43
26 الفصل الثالث في دفع ما أورد على تجرد النفس 44
27 اعتراض بعض الفضلاء على ما استدل الشيخ به على جوهرية النفس 46
28 توجيه كلام الشيخ بما يدفع عنه التناقض 49
29 النفس هي كل القوى ومبدئها ومجمعها 51
30 الفصل الرابع في تعديد قوى النفس المنشعبة في البدن 53
31 انقسام القوى المحركة والمدركة إلى قسمين 55
32 الفصل الخامس في قاعدة يستعلم بها تعدد القوى 57
33 عدم دلالة الوجوه الخمسة المحتملة لاختلاف القوى 58
34 البرهان على تعدد القوى 61
35 عدم ورود النقوض على ما برهنه المصنف لتعدد القوى 63
36 رد صاحب الملخص في قوله المدرك للجزئيات بعينه مدرك للكليات 65
37 البرهان على أن النفس هي المدركة للجزئيات والكليات 67
38 اشتراك القوى الغاذية والنباتية والحيوانية في الجنس 70
39 ترتيب مقدمات لاثبات أن جميع الادراكات والتحريكات الحيوانية والنباتية من النفس 73
40 الباب الثالث. في ذكر القوى النباتية 78
41 الفصل الأول في أقسام القوى النباتية بالوجه الكلي 78
42 اثبات وجود القوة الجاذبة في تمام الاجزاء 80
43 وجود القوة الماسكة في الاجزاء بتمامها 81
44 الفرق بين الماسكة والهاضمة 82
45 الجواب عما أورد على الفرق بين القوتين 84
46 الفصل الثاني في فعل الهاضمة في الفضلة المندفعة 85
47 اثبات القوة الدافعة 85
48 آلات القوى الأربع 86
49 الفصل الثالث في أن هذه القوى في بعض الأعضاء مضاعفة 87
50 تحقيق في كيفية استحالة الغذاء بدلا لما يتحلل من جسم المغتذى 88
51 الفصل الرابع في مراتب الهضم 91
52 الفصل الخامس في تحديد القوة الغاذية والنامية 93
53 دفع ما يتوهم في وحدة القوة الغاذية والنامية 95
54 دفع ما قيل أن القوة الغاذية نار 96
55 الفصل السادس في سبب وقوف القوى عند الموت 97
56 ما ذكره الشيخ في وجه وقوف القوى عند حلول الاجل 98
57 ما نقل عن سقراط في سبب وقوف القوى 100
58 الوجه الثالث ما وجد في كلام المحققين في السبب الموجب للموت 101
59 عدم تمامية الوجه الثالث لوجوه ثلاثة 102
60 الوجه الرابع في سبب وقوف القوى عند الموت 103
61 الوجه الخامس والسادس في سبب الموت 104
62 ما أفاده المصنف قدس سره في وجه ضرورة الموت 105
63 الفصل السابع في القوة المصورة 108
64 اشكال صدور الأفاعيل عن القوة المصورة 109
65 اختلاف اجزاء المنى وتشابهها 110
66 الوجه المستدلة بها على اختلاف اجزاء المنى وجوابها 112
67 الوجه العشرة المنقولة عن المعلم الأول لتشابه اجزاء المنى 113
68 ما استدل به المصنف على تشابه أجزاء المنى 114
69 ما احتج به الخطيب الرازي لاختلاف اجزاء المنى 115
70 تضعيف حجة الرازي بوجوه 116
71 عدم إمكان انتساب الأعضاء و أشكالها إلى المادة المنوية 117
72 ما افاده بعض المحققين في كيفية تكون الجنين 120
73 إزالة استبعاد صدور الأفاعيل عن النفس 121
74 ان النفس تستخدم القوة المصورة في فعل الأفاعيل 123
75 الحقائق الكلية العقلية لها رقائق جزئية موجودة 126
76 الفصل الثامن في تعديد القوى وتصنيفها 129
77 انقسام القوى الحيوانية والانسانية إلى عاملة وعالمة 130
78 الفصل التاسع في أن لكل بدن نفسا واحدة 133
79 معنى قول أرسطاطاليس أن النفس ذات أجزاء ثلاثة 135
80 الفصل العاشر في ترتب مراتب النفس حدوثا 136
81 الفصل الحادي عشر في تعديد القوى الانسانية على منهج أهل البصيرة 137
82 انحصار جنود القلب في ثلاثة أصناف 138
83 كلام صاحب الفتوحات في معنى الانسان الكامل 140
84 الفصل الثاني عشر في تحقيق تكون أول عضو من الانسان 143
85 نقل كلمات أهل الفن في تقدم بعض الاجزاء على البعض في الحدوث 144
86 الفصل الثالث عشر في وقت تعلق النفس بالبدن 145
87 ما ذهب إليه الشيخ في تعلق النفس بالبدن 146
88 ما أورده المصنف على مذهب الشيخ 147
89 الفصل الرابع عشر في اختلاف القوى 148
90 الفصل الخامس عشر في اثبات القوة الحيوانية للانسان 150
91 قصور ما استدل عليه الأطباء من وجود القوة الحيوانية في الانسان 151
92 الباب الرابع. أحوال القوى المختصة بالنفوس الحيوانية 155
93 الفصل الأول في الإشارة إلى منفعة كل واحد من القوى 155
94 الفصل الثاني في اللمس وأحواله 159
95 شعور النبات والحيوان بالملائم وغير الملائم 163
96 الفصل الثالث في الذوق 165
97 الفصل الرابع في الشم 167
98 الفصل الخامس في السمع 169
99 حقيقة السمع عند المصنف قده 171
100 اختلاف القوم في سبب الشعور بجهة الصوت 174
101 شرطية وجود الهوى بين السامع و ذي الصوت في السمع 176
102 اشتمال الأفلاك على الطعوم والروائح والأصوات 177
103 الفصل السادس في البصر 178
104 حقيقة الابصار عند الطبيعيين والرياضيين والإشراقيين 179
105 حقيقة الابصار عند المصنف قده 180
106 الفصل السابع في ما ذهب إليه أصحاب الانطباع 183
107 أدلة نفاة الانطباع 188
108 الفصل الثامن فيما قاله أصحاب الشعاع 191
109 الفصل التاسع في سبب الحول 195
110 ما أورده أصحاب الشعاع على أصحاب الانطباع في سبب الحول 196
111 الفصل العاشر في لزوم توسط الجسم الشفاف في الابصار 197
112 الفصل الحادي عشر في انحصار الحواس في الخمس 200
113 الفصل الثاني عشر في وجود المحسوسات المشتركة بين الحواس 201
114 الباب الخامس. في الادراكات الباطنة 205
115 الفصل الأول في الحس المشترك 205
116 الحجة الأولى وتضعيفها 206
117 كلام بهمنيار في الحس المشترك 207
118 الحجة الثانية لوجود الحس المشترك 208
119 الحجة الثالثة لوجود الحس المشترك 209
120 ما استدل على نفي الحس المشترك بوجهين 210
121 الفصل الثاني في قوة الخيال ومغايرتها للحس المشترك 211
122 الوجوه التي استدل بها على وجود قوة الخيال 212
123 اعتراض صاحب المباحث المشرقية وجواب المصنف عنه 213
124 الفصل الثالث في المتخيلة والواهمة والذاكرة 214
125 الاحتجاج على مغايرة المفكرة لسائر القوى 214
126 الاحتجاج على مغايرة الواهمة لسائر القوى 215
127 اتحاد العقل والوهم عند المصنف وبرهانه 217
128 مغايرة القوة الحافظة لسائر القوى 218
129 إشارة إلى أن هذه القوى من شؤون النفس 219
130 الفصل الرابع في أن النفس كل القوى 221
131 البرهان الأول لاثبات أن النفس تمام القوى 221
132 دفع الايرادات الموجهة على البرهان الأول 223
133 البرهان الثاني على أن النفس كل القوى 224
134 البرهان الثالث على كون النفس بوحدتها تمام القوى 225
135 وجوه أخرى استدل بها على أن النفس كل القوى 226
136 نقل كلام الشيخ في اثبات أن المدرك للصور والمتخيلات هو النفس 228
137 الفصل الخامس في رفع ما قيل بأن النفس لا تدرك الجزئيات 230
138 الوجوه التي استدل بها على أن الادراكات الظاهرة جسمانية 232
139 جواب المصنف عن الحجة الأولى بطريق النقص والحل 235
140 الجواب عن بقية حجج القول بان الادراكات جسمانية 238
141 الفصل السادس في بيان مذاهب القدماء في أمر النفس 241
142 توجيه أقوال القدماء بما يناسب مذهب المصنف 244
143 صحة ما قيل من أن النفس متحركة 244
144 ان ما يتحرك لذاته لا يموت 248
145 من جعل النفس جسما مراده النفس الحيوانية 249
146 معنى استنشاق النفس بالتنفس 250
147 معنى القول بان النفس من الاعداد 252
148 صحة ما قيل بان النفس من جنس المدرك وشبيهه 253
149 معنى القول بأن النفس حرارة أو برودة أو دم 254
150 مناقشة الشيخ في ما ذكره من مناقضة كلمات القدماء 255
151 خلط الشيخ في ابطال استحالة الجوهر بين الوجود والماهية 257
152 الباب السادس في بيان تجرد النفس الناطقة 260
153 الفصل الأول في أن النفس الناطقة ليست بجسم ولا مقدار 260
154 جواب ما اعترض على نفي جسمية النفس 261
155 امتناع انقسام الصور العقلية 262
156 الوجه الثاني لامتناع انقسام الصورة العقلية 263
157 عدم دلالة الحجة الأولى على تجرد كل نفس عند المصنف 265
158 ايراد المصنف على الوجه الثاني بعدم استلزام وحدة الشئ امتناع انقسامه من كل جهة 267
159 اعتراضات المتأخرين على الحجة الأولى 268
160 دفع الاعتراضات الموجهة على الأولى 269
161 الحجة الثانية التي عول عليها الشيخ على عدم كون النفس جسما 270
162 اعتراضات تلامذة الشيخ على هذه الحجة وجواب الشيخ عنها 271
163 الحجة الثالثة على نفى جسمية النفس 279
164 اشكال عدم بقاء الصورة الكلية على كليتها حين التعقل 280
165 التفصي عن الاشكال المذكور 281
166 تمامية دلالة هذه الحجة على تجرد النفس الانسانية فقط 283
167 الحجة الرابعة على تجرد النفس ونفى جسميتها 284
168 اعتراض صاحب المباحث على هذه الحجة وجوابه 285
169 الحجة الخامسة على تجرد النفس ونفي جسميتها 287
170 اعتراض صاحب المباحث على المقدمة الأولى من هذه الحجة 289
171 الحجة السادسة على تجرد النفس بعدم ضعف القوة العاقلة مع ضعف الجسم 293
172 عدم دلالة هذه الحجة بوجود العقل المفارق في الانسان 294
173 الحجة السابعة والثامنة تجرد النفس 295
174 اعتراض صاحب المباحث على مقدمة هذه الحجة وجوابه 296
175 الحجة التاسعة على تجرد النفس 297
176 دلالة هذه الحجة على كون القوة الخيالية غير جسمانية 299
177 الحجة العاشرة على تجرد النفس بعدم امكان كون المدرك في الانسان جسما 300
178 الحجة الحادي عشر على تجرد النفس بامكان استيناف الصور العلمية من دون استيناف أسبابها 302
179 الاستدلال بالآيات على تجرد النفس 303
180 الاستدلال بالأحاديث النبوية على تجرد النفس 305
181 كلمات الفلاسفة الأقدمين في تجرد النفس 307
182 ما روى عن أفلاطون في صفة النفس 309
183 أقوال أهل الذوق والعرفان في حقيقة الروح 310
184 اختلاف أهل الشريعة في حقيقة الروح وحدوثه 312
185 معنى وجود الأعضاء والقوى في الروح 313
186 إشارات إلى آثار الروح 315
187 نقل بعض الروايات الدالة على بقاء الروح بعد الموت 317
188 تأويل ما ذهب إليه المتكلمين من ان النفس جسم لطيف 318
189 كلام بن عباس في ذهاب الروح عند مفارقة الأبدان 319
190 تكون النفس من الروح العلوي عند صاحب العوارف والمعارف 320
191 معنى قوله (ص) القلوب أربعة 322
192 الباب السابع في أحوال النفس 325
193 الفصل الأول في كيفية تعلق النفس بالبدن 325
194 مراتب تعلق الشئ بالشئ 326
195 حقيقة تعلق النفس بالبدن عند المصنف 327
196 الفصل الثاني في تحقيق حدوث النفوس البشرية 330
197 ما نقل عن الأفلاطون القول بقدم النفوس 331
198 اتفاق المشائين على حدوث النفوس 332
199 حجج القائلين بقدم النفوس وإبطالها 333
200 حجج القائلين بحدوث النفوس 334
201 الاعتراضات التي وجهها صاحب الملخص على الحجة الأولى 335
202 جواب اعتراضات صاحب الملخص 337
203 ما استدل به أبو البركات على حدوث النفس 340
204 الفصل الثالث في ايضاح القول في حقيقة النفس 343
205 عدم معرفة القوم حقيقة النفس بإنكارهم تطوراتها وشؤونها 345
206 ما هو الحق عند المصنف من كون النفس جسمانية الحدوث وروحانية البقاء 347
207 ما تمسك به صاحب حكمة الاشراق على حدوث النفس ووجوه النظر فيه 348
208 الحجة الثانية على حدوث النفس عند صاحب حكمة الاشراق 353
209 ما أشير إلى هبوط النفس من عالم القدس في الآيات والروايات وكلمات الحكماء 355
210 كلمات الفلاسفة الأقدمين في هبوط النفس وسقوطها إلى هذا العالم وعلة ذلك 360
211 الحجة الثالثة على حدوث النفس عند صاحب حكمة الاشراق 366
212 ما أورده المصنف على الحجة الثالثة 367
213 الحجة الرابعة على حدوث النفس عند صاحب حكمة الاشراق 370
214 ما أجابه المصنف على الحجة الرابعة 371
215 تزييف العلامة الشيرازي حجج الشيخ الاشراق 372
216 ما أورده العلامة الشيرازي من قدم النفوس وما أورده المصنف عليه من استلزامه محالات قوية 373
217 ما أورد على حدوث النفس من الاشكالات وجوابها 375
218 توضيح دفع الاشكال عن حدوث النفس 376
219 ما ذكره بعض الفضلاء في وجه استحالة تقدم النفس على البدن 377
220 ما تمسك به بعض الأفاضل على قدم النفس 379
221 الفصل الرابع في أن النفس لا تفسد بفساد البدن 380
222 عدم تمامية ما استدل به الشيخ وغيره على عدم فساد النفس بفساد البدن 381
223 الفصل الخامس في استحالة فساد النفس 385
224 الحجة الثانية على امتناع فساد النفس 388
225 الفصل السادس في ذكر ميعاد مشرقي 390
226 اشكال المحقق الطوسي على امتناع فساد النفس وجواب المصنف عنه 391
227 الفصل السابع في أن سبب النفس امر مفارق عقلي 396
228 اشكال علية النفوس بعضها لبعض وجواب المصنف عنه 399
229 خاتمة الجزء الثامن من الكتاب وهو القسم الأول من سفر النفس 400