تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ٣ - الصفحة ١١٤
فلانة إلى محبة بن فلانة الوحا الوحا الساعة الساعة العجل العجل [مندل صحيح] تعزم وتقول تقفول تقفول مرقول مرقول ا 5 ا 5 ا 5 ا 5 صر طاليب بقرا هيا هيا أجيبوا أيتها الملوك الروحانيون واحضروا في مندلى هذا واخر قوا الحجاب بينكم وبينه حتى ينظركم بعينه ويخاطبكم بلسانه بحق أهيا شراهيا أدوناى أصبؤت آل شداى (وإنه لقسم لو تعلمون عظيم) العجل العجل الوحا الوحا الساعة الساعة (إصرافه) تقول بخ بسلام (انفروا خفا فان وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون) وهذا ما تكتب لناظره (لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد) ويكون التالي للعزيمة والناظر على كمال من الطهارة وكذلك المكان وأنه لا يحضر فيه جنب والبخور جاوى [باب محبة] يكتب في ورقة وتغسل فكل من شرب من مائه جرعة واحدة فإنه يحبك محبة عظيمة وهذا ما تكتب أنموا منه بهيمة هنده هندية قراطيش اناطش اغمطط اللهم بحق هذه الأسماء التي خلقت بها الملك الذي نصفه من نار ونصفه من ثلج فلا النار تذيب الثلج ولا الثلج يطفئ النار والملك ينادى بلسان الاقتدار اللهم كما ألفت بين قلوب عبادك الصالحين ألف بين قلب فلانة بنت فلانة على محبة فلان بن فلانة إنك على كل شئ قدير (ونزعنا ما في صدورهم من غل ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم) [عقد نوم] تأخذ ورقة وتقص منها ورقة على صورة المطلوب كاملة الأطراف وتكتب اسمها واسم أمها على رأس الصورة وتكتب على جبهتها (فإذا نقر في الناقور) وعلى يدها اليمنى (غلت أيديهم) وعلى اليسرى شطواريش وعلى صدرها (يوسوس في الصدور الناس) ثم تأخذ مسمارا وتضربه في وسط حائط شرقية وتبخر بكندر وخردل وأنت تقرأ سورة الجن (قل أوحى إلى أنه استمع نفر) إلى آخرها ثمان مرات وفى آخر كل مرة تقول يا معاشر الأرواح الموكلين بهذا العمل اعقدوا نوم فلانة بنت فلانة إلى فلان بن فلانة فإذا فرغت من قراءتها أحرق الورقة المصورة ودع المسمار مكانه مدقوقا فإنه ما دام مكانه لا تنام.
[عين] الكلام على ما يعرض لها من رمد وغيره مما يأتي مفصلا كل على حدته كما ستراه وهى تنقسم إلى ما يخص الأجفان. وهذا القسم ثلاثة أنواع: نوع يخص الاعلى كالشرناق، ونوع يخص الأسفل كالغرب، ونوع يتعلق بهما كالجرب أو الماق، وهو عام كالسلاق وخاص بما يلي الانف كالغرب أو الاذن كالشاجرة أو بالمقلة وهو أيضا ثلاثة إما خاص بالطبقات كلها أو بعضها أو بالرطوبات كذلك أو بهما فهذه أصول أمراض هذا العضو وقد حصرها الدمياطي في خمسة آلاف مرض في كتاب خاص غير أنها راجعة إلى ما حرره في المهذب والتجريد إلى مائة واثنين كل واحد منها أصل لأنواع كثيرة، والذي اشتهر أن المخصوص بالاجفان أربعة وأربعون والباقي بالباقي. فنقول:
لاشك أن تغير العين عن أصل الصحة إما خلقي لا علاج له أو عارض والكلام فيه، فإن كان عن سبب خارج كبرد الهواء والبخارات المتغيرة وكثرة نظر في بياض ومقابلة صقيل كالمرآة والنظر للبرق مع صحة الدماغ والمعدة اكتفى في هذا بالوضعيات وإلا فلا بد من التنقية وإصلاح العضو الأصلي. واعلم أن وضع الاكحال ونحوها في البخارت خطأ محض ينقل إلى الأمراض الرديئة وقبل تنقية المادة يوقع في القرحة ونحوها وإن ربط العين يسرع بحصول الماء وردع المادة بالمبردات في زمن التزيد يهيئ العين للبياض والتقريح والنزلات ويجب عند الاحساس بالنخس والدمعة فتح العين في المكان المظلم لتندفع المادة والتأذي بالشعاع فهذه القواعد يجب استحضارها عند علاج هذا العضو. فلنأخذ في تفصيل أصول الأمراض مشيرين إلى كل واحد على حدته [الرمد] من أمراض
(١١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 صفة خواتم الملوك السبعة وبخوراتهم 4
3 حرف الياء 5
4 حرف الكاف 6
5 فصل في الحد والموضوع 7
6 فصل في أولها وهي العناصر 7
7 فصل في ثانيها وهو المزاج 8
8 حرف اللام 14
9 حرف الميم 16
10 فصل في العلامات الدالة على تغير المزاج 29
11 حرف النون 43
12 حرف السين 53
13 الفصل الأول في سبب انقسامها وانحصارها 53
14 فصل في النواميس وكيفية أعمالها 62
15 فصل في المحاريق وكيفية أعمالها 65
16 فصل في التعافين 65
17 فصل في المراقيد 67
18 فصل في عمل النيرنجيات 67
19 باب في الإخفاء 68
20 حرف العين 70
21 علم الحرف 89
22 في معرفة التصرفات بالأوفاق العددية واستخراج الأعوان العلوية 93
23 فصل في استخراج أسماء الملوك العلوية وأسماء الأعوان السفلية 94
24 علم منازل القمر وما يتعلق به والكواكب وما يتعلق بها وغير ذلك 101
25 فصل في أن الآدمي فيه شبه كل شيء من العالم السفلى والعلوي 104
26 فصل في ذكر ملحمة مباركة على الكواكب السبعة السيارة 106
27 فصل في الأوقاف السعيدة والأوقات النسخة وساعاتها 111
28 باب في ذكر التهاييج 113
29 حرف الفاء 127
30 حرف الصاد 138
31 حرف القاف 144
32 حرف الراء 147
33 باب فيه نكت وغرائب في ضرب المسائل لمن أراد سفرا أو غير ذلك 169
34 فصل في معنى الولد والبحث عنه ذكر هو أم أنثى 169
35 فصل في معرفة الضمير 169
36 فصل في الخصومة 169
37 فصل في السفر البحر 169
38 فصل في صفة سؤال المريض عن مرضه 170
39 باب المفردات والكلام عليها 170
40 فصل في إخراج الاسم 171
41 فصل في معرفة الوضع 172
42 حرف الشين المعجمة 172
43 حرف التاء المثناة 179
44 حرف الثاء المثلثة 181
45 حرف الخاء المعجمة 182
46 حرف الدال المعجمة 183
47 حرف الضاد المعجمة 183
48 حرف الظاء المعجمة 183
49 حرف الغين المعجمة 184
50 خاتمة في نكت وغرائب ولطائف وعجائب 185
51 فصل في كيفية هضم الغذاء وفساده 191
52 فصل في مقدار الماء الذي يشربه المهموم عند العطش 191
53 فصل في الفصد والاستفراغ والجذب ودوائها 191
54 فصل في المعاجلة بالدواء الواحد خير من المعاجلة بالمركب 192
55 فصل في كان حكماء اليونان إذا أشكل عليهم حال المريض خلوا بينه وبين الطبيعة 192
56 فصل إذا قال الأطباء كزرة يابسة فمرادهم حشيشتها لا بزرها وفوائد مختلفة 192
57 فصل في كيفية محبة الرجال والنساء 192
58 فصل في علاج من سقى المرتك 193
59 دعاء آخر السنة 196
60 فصل في التحييرات المجربة 197