تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ٢ - الصفحة ٧٣
والسمسم والحمص والبطم والحسك والترنجبين ولبن الضأن والأنجرة والزعفران والخلنجان والقرنفل ورماد قضيب الضبع غير أنهم زادوا في النص على استعمال قضيب الفحل وخصيتيه في البيض النيمرشت وقشر البيض وقرن الثور بالعسل والترنجبين والخولنجان والدار صيني والقرنفل باللبن بحيث تنقع فيه ليلة وبالغوا في أكل مربى الجزر بالشقاقل والزرنب فهذا جماع ما خص به من المفردات الدوائية [وأما الغذاء] فالعمدة فيه على اللحوم مفوهة مبزرة مطبوخة بالحمص والجزر فالبيوض فلبن الضأن والبقر واللقاح فالزبيب والتين بالجوز والصنوبر فاللوبيا والحمص [وأما ما يعين عليه بالأطلية] فأعظمها بصل العنصل في دهن الزنبق والنرجس في الحليب على القدمين كما مر في المفردات وكذا النمل الكبار إذا شمس في دهن الزنبق وطبيخ العاقر قرحا والجند بيدستر والفربيون والقسط والثوم طلاء جيد فيه أو في الزيت أو دهن الشونيز وفى مجربات الكندي والدرة المنتخبة من طبخ عشرة دراهم من الثوم وخمس بيضات وقبضة من الكمون ويسير من الملح في ستة وثلاثين درهما زيتا وأكل ذلك كله دفعة ودهن ظهره وعانته بدهن الشونيز تنبهت شهوته بعد اليأس وكذلك دهن الخردل [وأما ما يضعفه] شيئا فشيئا حتى يقطعه فالاكثار منه والسمن في الرجال وجلوسهم على الاحجار وكثرة والصعود في الدرج [وأما ما يضعفه في النساء خاصة] فشم النيلوفر ولبس الصوف وأكل اليابسات والاستحمام كثيرا بالماء الحار [وأما ما يضعفه مطلقا في الرجال والنساء] فالجوع والنوم على الجانب الأيمن واشتغال الفكر والهم وأكل الكزبرة الرطبة والقرع والرجلة والسذاب واستعمال الورد مطلقا وكل بارد رطبا كان أو يابسا لا سيما الحامض والكبر وكثرة الحميات واستيلاء البلغم وكثرة المسهلات والفصد وقرب الكافور بوجه ما وحمل الرصاص ولبس المصقول والنوم على أنطاع الجلود وأكل الخس وكل ما حلل النفخ والرياح وإن كان حارا كالنعناع والسذاب والكمون وقد تفرط حرارة مزاج في الغاية فتضعف الشهوة فيصير البارد دواء له لكن بشرط أن يكون منفخا كاللبن والخوخ [وأما ما يوجب القوة عليه ولم يعتر البدن نقص لفعله] فتصحيح الأعضاء الرئيسة لان شدة الاحساس باللذة من صحة الدماغ والانتشار من القلب وكثرة الماء من الكبد قالوا والاعتدال في الانزال من صحة الكلى وسيأتى علاج هذه الأعضاء في مواضعها فإذا وثقت بالصحة ولم يبق إلا التقوية فأبلغ ما تكون بالمفرحات وعليك بالاكثار من الطيب خصوصا المسك والعنبر فإنه غاية في الباه ثم استعمال المركبات المعدة لذلك ومن أعظمها وأجلها صحة أن يدق الحسك والثوم والحمص على حدة وتطبخ باللبن والسمن إلى ذهاب صورتها وتلقى في ثلاثة أمثالها عسلا ومثلها ماء بصل أبيض وترنجبين ويجعل هذا مدة لما جمع من المفردات السابقة وقد أجمعوا على شرب أنفحة الفصيل إلى خمسة بالماء واحتمال فتيلة من شحم الحمار والدهن بشحم الأسد ودهن النعام وأكل الحلتيت بالعسل [وأما ما يوجب لذة فوق العادة] فمنها أن يمضغ الكبابة ويمسح بها وكذا العاقر قرحا وكذا حبوب اتخذت منه ومن الزنجبيل والدار صيني وإذا نقع درهم من الحلتيت في عشرة من دهن الزنبق عشرة أيام فعل ذلك مسوحا (ومن المجربات فيه) مرائر الدجاج السود مع يسير القرنفل دهنا هذا من جهة الرجال وقد يكون سببا لنقصان اللذة من جهة النساء (وقد حرر الفاضل جالينوس) أن اللذة لا تتم في فرج إلا إذا حاز خصالا ثلاثة الحرارة والضيق والجفاف وزاد المتأخرون طيب الرائحة قالوا ويدل عليه غزارة شعره وخشونته ونتوه وغلظ جوانبه وما عدم من هذه لزمه من نقص اللذة بحسب ما عدم
(٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الرابع في تفصيل أحوال الأمراض الخ 2
2 حرف الألف 8
3 فصل في حال الدليل 24
4 فصل في أحكام القرآن 31
5 فصل في ذكر ما يومى اليه الكسوف والخسوف من الدلالة الخ 32
6 فصل في تقرير المبادي ووجه التعلق باستخراج الضمائر وارتباط العوالم الخ 33
7 فصل في خصوصيات الأدلة باعتبار الكواكب 35
8 فصل في أحوال الضمير والخلاف فيه 35
9 حرف الباء 38
10 الفصل الأول في صفة البيطار 51
11 الفصل الثاني في آلاته 51
12 الفصل الثالث في موضوع هذه الصناعة ومباديها وما يجب أن يعرفه الخ 52
13 الفصل الرابع فيما يختار منها وذكر عمرها وما يستدل به على سنها وغير ذلك 52
14 فصل ولما كان التشريح من أهم ما يجب أن يعرفه الطبيب قبل طب الإنسان الخ 3 5 فصل في الأخلاق السيئة في الحيوان الخ 54
15 فصل في ذكر أشياء تجري مجرى الفراسة من الإنسان الخ 55
16 فصل وإذ قد فرقنا من جزء العلم في هذه الصناعة فلنقل في عملها ما فيه كفاية الخ 56
17 فصل في علاج سمومها وذكر ما زاد على الإنسان 60
18 فصل في المختار من أدوية العين الخ 60
19 خاتمة تشتمل على ذكر ما يجري هنا مجرى الجزئيات من طب الإنسان 60
20 حرف الجيم 70
21 فصل ينبغي لمن أراد التلذذ به الميل بأغذيته إلى الحار الرطب الخ 72
22 (جغرافيا) 87
23 حرف الدال 91
24 حرف الهاء 101
25 هندسة 104
26 فصل في السطوح 106
27 فصل في الأشكال 106
28 فصل قد تقرر في قاطيغوريا أن السطح الخ 106
29 حرف الواو 110
30 حرف الزاي 114
31 حرف الحاء 121
32 فصل في ذكر الأدوية الموجبة للحبل 145
33 حرف الطاء 150
34 (طلسمات) 154
35 فصل في تشعبات أهل هذه الصناعة 156
36 فصل في الشروط الخاصة ملتقطة من كلام الرازي 157
37 فصل فيما يخص كل كوكب وبرج الخ 157
38 فصل في الأعمال وتدريجها إلى الكمال 160