تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ١ - الصفحة ٣٥
يفرق عن بزر كالنانخواه إلى الخضرة والحدة والحرافة والمرارة وثقل الرائحة ويغش بالوخشيزك والفرق بينهما المرارة وما قبلها هنا ويقطف أول حزيران أعنى بشنس ويوليه وهو حار في أول الثالثة يابس في أول الرابعة وقيل حرارته في الثانية ويبسه في الأولى وقطفه طلوع الشعرى اليمانية وهو جلاء بالحدة مقطع بالمرارة محلل منفذ بالحرارة يبرئ الآثار طلاء بالعسل وكذا القرع وبثور الرأس والزكام سعوطا وضيق النفس سعوطا وبلغم القصبة وخام المعدة وينقى الكلى ويدر الفضلات شربا بالعسل والقولنج ويهضم الطعام ويخرج الرياح الغليظة وبلغم الوركين والمفاصل قيل وإذا علق على الرأس في خرقة حمراء سكن الصداع ويضر بالكبد ويصلحه الكثيرا وشربته إلى درهمين وبدله حشيشة الفأرة أو حب الغار مثل نصفه أو مثلاه نانخواه [آطريال] بربري تعريبه رجل الطير لشبهه بها في الأظفار ويسمى أيضا جزر الأرض والشيطان وهو كالشبث ساقا والخلة صفة لكنه أيضا مفرق وزهره أبيض يخلف بزرا إلى الغبرة حاد حريف مر الطعم ثقيل الرائحة إلى طول مشرف الأوراق مربع الأصل يقطف من نصف آيار إلى نصف حزيران ويغش بالخلة ويعرف بالحدة وبالبقدونس ويعرف بنقص المرارة في ذلك وأجوده الرزين الحديث وهو حار يابس في الرابعة أو يبسه في الثالثة يسكن أنواع الرياح حتى الايلاوس أكلا ولو بلا عسل ويجلو آلات النفس ويستأصل شأفة البلغم حيث كان كل ذلك عن تجربة ويدر الفضلات ويفتح السدد بطعومه وحرارته وينقى الكلى والمثانة ويحرق مع الزجاج فيفتت الحصى شربا بالعسل، ويجفف القروح ضمادا ويسقط الأجنة لا بمجرد نفخه في الاذن بل مطلقا، ويزيل الآثار طلاء بالقطران وقيل ينفع من الكلب ولو خاف الماء كالآلوسن ولم يثبت، وأما نفعه من البرص فأمر يقيني قد تقرر. وكيفية استعماله أن يشرب مفردا ثلاثة دراهم وحده إذا قدم البرص أو كان البياض في الأعصاب والعظام كمفصل الركبة والجبهة خمسة عشر يوما أو مركبا من واحد إلى اثنين مع نصف درهم من كل من ورق السذاب وسلخ الحية وجربته بشرب درهم واحد مع مثله من كل من التربد والزنجبيل والعاقر قرحا فأبرأ المزمن في مرة واحدة وشرطه كشف الأماكن في الشمس يوما وعدم تناول الماء وهو يضر الكبد الحارة ويصلحه السكنجبين والكلى ويصلحه الكثيرا وبدله في سوى البرص مثله بقدونس ونصفه نانخواه وسدسه كندس [إبهل] بكسر الهمزة والهاء أو فتح الهمزة وضم الهاء فهو بيوطس باليونانية وهو صنف من العرعار أو هو نفسه منه صغير الورق كالطرفا وكبير كالسرو ويقارب النبق في الحجم أحمر اللون فإذا تم استواؤه أسود ينكسر عن أغشية كنشارة مسودة داخلها نوى مختلف الحجم فيه حلاوة وقبض وحدة يجمع في رأس السرطان وأجوده الرزين الحديث الأسود ويغش بالسرو وهو أصغر منه وبالطرفا ويعرف بالسواد والخضرة في الورق وهو حار يابس في الثانية أو في الثالثة أو يبسه فقط في الثالثة بالغ النفع في الأواكل والآثار والعفونات حيث كانت والتحليل والتلطيف والجلاء وإدرار الطمث حتى يبول الدم وإسقاط الأجنة دلكا وشربا بالعسل ويطبخ في الادهان فيفتح الصمم وإن قدم قطورا وفى السمن ويعقد بالعسل فيخرج آفات البطن كالديدان أكلا ومسحوقه بالعسل يذهب الربو والبواسير أكلا وداء الثعلب طلاء مجرب وهو كورقه في تحليل الأورام والادمال ومنع سعى القروح والنملة ذرورا وتنقية الأوساخ دلكا ويضر بالكبد ويصلحه الخولنجان وبالحلق والمعدة ويصلحه الحماما أو السمن أو العسل وبدله مطلقا مثله من كل السليخة وجوز السرو وفى التلطيف الدار صيني وشربته من اثنين إلى ثلاثة.
[إبريسم] بكسر الهمزة والسين المهملة المفتوحة معرب بريشم بالعجمية وهو الحرير ويسمى بذلك
(٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 المقدمة بحسب ما أسلفناه وفيها فصول: 4
3 فصل في تعداد العلوم وغايتها وحال هذا العلم معها 4
4 فصل ولما كان الطريق إلى استفادة العلوم إما الإلهام أو الفيض المنزل الخ 5
5 فصل وإذا قد عرفت المنزع والدستور في تقسيم العلوم فينبغي أن تعرف أن حال الطب معها على أربعة أقسام 7
6 فصل ينبغي لهذه الصناعة التعظيم والخضوع لمتعاطيها لينصح بذلها وكشف دقائقها 8
7 (الباب الأول في كليات هذا العلم والمدخل إليه 9
8 فصل وإذا كمل البدن مستتما بهذه الأمور صار حينئذ معروض أمور ثلاثة 13
9 فصل ومما يلحق بهذه الأسباب أمور تسمى اللوازم 15
10 فصل ومما يجري مجرى اللوازم الأحوال الثلاثة أعني الصحة والمرض والحالة المتوسطة 15
11 فصل ولما كانت هذه الأمراض قد تخفى على كثير كانت الحاجة مشتدة إلى إيضاحها الخ 16
12 فصل اعلم أن التناول أما فاعل بالمادة والكيفية ذاتا وعرضا وهو الغناء الخ 17
13 (الباب الثاني) في القوانين الجامعة لأحوال المفردات والمركبات الخ 19
14 فصل اعلم أن كل واحد من هذه المفردات والمركبات الخ 19
15 فصل وإنما كان التداوي والاغتذاء بهذه العقاقير للتناسب الواقع بين المتداوي والمتداوى به 20
16 الفصل الثاني في قوانين التركيب وما يجب فيه من الشروط والأحكام 30
17 (الباب الثالث) في ذكر ما تضمن الباب الثاني أصوله من المفردات والأقراباذينات 32
18 حرف الألف 33
19 حرف الباء 65
20 حرف التاء 90
21 حرف الثاء 100
22 حرف الجيم 102
23 حرف الحاء 113
24 حرف الخاء 135
25 حرف الدال 149
26 حرف الذال المعجمة 160
27 حرف الراء 164
28 حرف الزاي 172
29 جرف السين المهملة 185
30 حرف الشين 207
31 حرف الصاد 221
32 حرف الضاد المعجمة 225
33 حرف الطاء المهملة 229
34 حرف الظاء المعجمة 234
35 حرف العين المهملة 235
36 حرف الغين المعجمة 242
37 حرف الفاء 246
38 حرف القاف 253
39 حرف الكاف 265
40 حرف اللام 277
41 حرف الميم 286
42 حرف النون 326
43 حرف الهاء 334
44 حرف الواو 338
45 حرف الياء 340