تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ١ - الصفحة ٢٢٦
أظلافه تمنع الاسهال والدم مطلقا وجلده حال سلخه إذا لف فيه من ضرب بالسياط منع الضرب أن يقرح وسكن ألمه وكلاه تنفع الكلى وشحمها السعال وأوجاع الصدر وضيق النفس إذا شرب حارا وهو يثقل البدن ويكثر في المحرورين ولا يجوز تعاطيه زمن الطاعون ودماغه يبلد ويورث النسيان لان هذا الحيوان قليل الحس والإدراك بليد وضرره في دماغه وكرشه ويصلح ذلك الخل والبزور [ضال] السدر [ضبعة] معروفة وتسمى العرجاء إما لقصر يدها اليسرى أو لعرج خلقي أو تتعارج ليطمع فيها الذئب والكلب لميل بها إلى أكلهما وتطلق على الذكر والأنثى أو الأنثى خاصة وهو حيوان ضعيف القلب لا يكسر إلا غيلة وليس حيوان أشد صفرة منه وفيه البغاء خلقي. ومن خواصه: الخوف من جر نحو الثوب والعصى ورؤية الحنظل وهو حار في آخر الثانية يابس في أولها قد جرب منه إذا خنق في زيت وطبخ كما هو حتى يتهرى كان نافعا لوجع المفاصل والظهر والنسا والنقرس وإن مرارته تحد البصر كحلا وإن عتقت في النحاس مع دهن الأفحوان قلعت البياض إذا تمودي عليها وقيل إن ما جاور خاصرتها من الجلد إذا حرق منع الابنة حمولا وإن يدها اليمنى إذا أخذت منها حية أورثت القبول وإن الجلوس على جلدها يورث الابنة ولم يثبت ورأسها إذا جعلت في برج كثر فيه الحمام وشعرها يقطع الدم محرقا ومرارتها تجلو الكلف مع شحم الأسد ويقال إن عينها اليمنى إذا جعلت تحت الوسادة على غفلة منعت النوم وإن آكل لحمها إذا عض الفتق برئ بشرط أن يذكر يوم أكله وأن شرب دمها يبرئ من الجنون [ضب] بين الورل والحردون وقيل هو الحردون والصحيح أنه أكبر حجما وأشد صفرة قصير الذنب خشن يشبه جلده جلد البغال والحمير بعد الدبغ المعروفة الآن بالبرغال يكثر بنواحي العراق وهو حار يابس في الثالثة إذا شق ووضع على السموم جذبها وكذا السلى والنصول وبعره أجود من بعر الحردون في قلع البياض وقيل إن جلده إذا أحرق ومسح به العضو الذي يراد قطعه لم يحس فيه بألم وأخثاؤه تجلو الكلف عن تجربة وهو يضر المحرورين ويصلحه البقل والخل [ضبر] الجزر البرى [ضحاح] بالفتح صمغ شجرة شائكة يمانية تجلب إلى الحجاز قطع براقة إلى الحمرة حارة يابسة في الثانية إذا وضعت في القروح أذهبت اللحم الزائد وأدملت وإن عجنت بالعسل منعت الترهل والأورام الباردة وهى تنقى الثياب والكتان أعظم من الصابون وبالكسر فيما لا يسع اسم لكل ما يسم به السباع كالخروع كذا قال [ضرو] شجرة يمانية كالبلوط إلا أن أوراقها ليست شائكة وتحمل عناقيد فوق حجم الحبة الخضراء وهذه الشجرة لم يعرفها غالب أهل هذه الصناعة بحقيقتها والصحيح أنها الكمكام وأن صمغها هو المعروف بالحصى لبان الجاوي على ما صححته بعد مشقة وهى حارة يابسة في الثالثة أو يبسها في الأولى قابضة تحذو اللسان وتنفع من القلاع ومرض اللهاة والصدر والسعال والمقعدة وآلات التناسل مطلقا والاغتسال بها يقوى البدن ويحفظ الشعر ويحلل الصلابات وصمغها المذكور من أجود الصموغ رائحة وأجوده الأبيض المشرب بالحمرة الطيب الرائحة إذا ألقى في النار ويغش بالمصطكي والكندر والصمغ إذا طبخ في النخالة وطبقت في فصوص الجاوي أياما ورفعت كما جربته والفرق بينهما الدخان ويقوى القلب ويسر النفس بخورا ويشد اللثة مضغا ويحبس النزلات طلاء وحب هذه الشجرة إذا مضغ نقى الرأس ودهنه يحلل الرياح المزمنة [ضريع] نبت مستدير الأوراق مجوف إلى الصفرة يوجد بسواحل البحر قد قيل بأنه يقذفه حار يابس في الثانية طبيخه يسكن المفاصل نطولا وهو يذهب الحكة ونحوها طلاء قيل ويلحم الجراح [ضرع الكلبة] الزقوم [ضرس العجوز] الحسك لا السعدان كما توهم [ضرب] محركة العسل وساكنة كبار القنفذ
(٢٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 المقدمة بحسب ما أسلفناه وفيها فصول: 4
3 فصل في تعداد العلوم وغايتها وحال هذا العلم معها 4
4 فصل ولما كان الطريق إلى استفادة العلوم إما الإلهام أو الفيض المنزل الخ 5
5 فصل وإذا قد عرفت المنزع والدستور في تقسيم العلوم فينبغي أن تعرف أن حال الطب معها على أربعة أقسام 7
6 فصل ينبغي لهذه الصناعة التعظيم والخضوع لمتعاطيها لينصح بذلها وكشف دقائقها 8
7 (الباب الأول في كليات هذا العلم والمدخل إليه 9
8 فصل وإذا كمل البدن مستتما بهذه الأمور صار حينئذ معروض أمور ثلاثة 13
9 فصل ومما يلحق بهذه الأسباب أمور تسمى اللوازم 15
10 فصل ومما يجري مجرى اللوازم الأحوال الثلاثة أعني الصحة والمرض والحالة المتوسطة 15
11 فصل ولما كانت هذه الأمراض قد تخفى على كثير كانت الحاجة مشتدة إلى إيضاحها الخ 16
12 فصل اعلم أن التناول أما فاعل بالمادة والكيفية ذاتا وعرضا وهو الغناء الخ 17
13 (الباب الثاني) في القوانين الجامعة لأحوال المفردات والمركبات الخ 19
14 فصل اعلم أن كل واحد من هذه المفردات والمركبات الخ 19
15 فصل وإنما كان التداوي والاغتذاء بهذه العقاقير للتناسب الواقع بين المتداوي والمتداوى به 20
16 الفصل الثاني في قوانين التركيب وما يجب فيه من الشروط والأحكام 30
17 (الباب الثالث) في ذكر ما تضمن الباب الثاني أصوله من المفردات والأقراباذينات 32
18 حرف الألف 33
19 حرف الباء 65
20 حرف التاء 90
21 حرف الثاء 100
22 حرف الجيم 102
23 حرف الحاء 113
24 حرف الخاء 135
25 حرف الدال 149
26 حرف الذال المعجمة 160
27 حرف الراء 164
28 حرف الزاي 172
29 جرف السين المهملة 185
30 حرف الشين 207
31 حرف الصاد 221
32 حرف الضاد المعجمة 225
33 حرف الطاء المهملة 229
34 حرف الظاء المعجمة 234
35 حرف العين المهملة 235
36 حرف الغين المعجمة 242
37 حرف الفاء 246
38 حرف القاف 253
39 حرف الكاف 265
40 حرف اللام 277
41 حرف الميم 286
42 حرف النون 326
43 حرف الهاء 334
44 حرف الواو 338
45 حرف الياء 340