تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ١ - الصفحة ١٦٢
ما سحق برسم قطع الرطوبات والدم وإصلاح الجراح ولم يمس بمائع وفى أدوية العين ما زاد على ما ذكر بكونه مبردا لا يضر الاكثار منه وهو من التراكيب القديمة باعتبار قطع الدم وما عدا ذلك فمحدث [ذرور أبيض] سهل الاستعمال لطيف يوافق الأطفال للطفه ويحل الرمد ويجفف الرطوبة بسرعة. وصنعته: أنزروت جشمة من كل جزء حبة سوداء نشا من كل صنف جزء وقد يزاد إذا طال الوردينج ربع إسفيداج جزء [ذرور أصفر] ينفع مما ذكر. وصنعته: أنزروت جزء صبر زعفران بزر ورد من كل نصف أفيون دانقان وقد يزاد إذا كثرت الدمعة ماميثا واحد ومع الحمرة خولان هندي نصف واحد وبعض الكحالين يضيف الذرورين ويسميه المنصف وكثيرا ما يعالجون به في البيمارستان المنصوري المصري وأما الشاميون والعراقيون فيجمعون الأصفر والملكايا وأما أهل الحجاز فيقتصرون على الجشمة والانزروت والهند تضيف إليه الكركم والنشا وكل من هؤلاء يبالغ في تعظيم ما ذكر [ذرور] يلصق الجراح ويجفف الرطوبات ويلحم ويأكل اللحم الزائد.
وصنعته: قشر رمان عفص زاج الأساكفة سعد قرطاس محرق من كل عشرة نحاس محرق خمسة شب مردم أخوين من كل اثنان وقد يزاد أنزروت أو هو بدل الزاج قشر كندر من كل اثنان [ذرور] سريع الفعل فيما ذكر. وصنعته: صبر جلنار قشر كند [ذرور] يقطع الدم حيث كان ويجفف كل قرح كالجدري. وصنعته: برادة الحديد والنحاس وشب وطين مختوم سواء ماميثا صبر كندر وفى السرطانات أنزروت في الوهن والوجع من نحو ضربة دقيق كرسنة وشونيز من كل نصف أحدهما وقد تقرص الأوائل وتحرق في فرن قبل الاستعمال وفى البواسير وقروح الذكر وأمراض المقعدة يزاد صوف قرع عفص محرقين بنحو الزفت أو القطران جلنار مرداسنج رصاص محرق من كل كأحد الأواخر وفى قوة الورم يزاد من السوسن الاسمانجونى مثل أحدهما قالوا ومن المجربات في أمراض المقعدة رأس السمك المالح والجبن العتيق مجففين ذرورا ومتى كان هناك لحم ميت أو طلب توسيع الجراح فالمدار على أنواع الزاجات والزرنيخ وزبد البحر والأشق والانزروت والزنجار وقشور النحاس والرصاص ذرورا أو فتائل أو مراهم حسبما يراه الطبيب ويقتضيه الحال وأما ما ينبت اللحم ويصلح القروح فمداره على الصبر ودم الأخوين والانزروت والكندر والراتينج وأما ما يقطع الدم فالأفيون والجبس ووبر الأرنب والشادنة بالشروط المذكورة [ذرور] ينفع لطهور الصبيان فيصلحه ونحوه من الجراحات اللطيفة. وصنعته: ورد آس قنطريون جلنار أقاقيا دم أخوين أنزروت طين مختوم أو أرمني طباشير مجموعة أو أي شئ منها حصل وقد يعمل منها مرهم ببياض البيض [ذرور] يغنى عن الحديد ويلحم ما استعصى زرنيخ أصفر وأحمر من كل جزء زاج نورة بلا طفي من كل نصف جزء قلقند قلقديس ثمن جزء يعجن بخل ويترك في الشعير أربعة وعشرين يوما ثم يصعد فالأعلى يدمل ويختم الجراح ويقطع الساعية والسافل يسقط نحو البواسير واللحم الزائد [ذنب الخيل أو الفرس] أصل خشبي صلب يقوم عنه فروع كثيرة عقده متداخلة العقد تحف العقدة منها أوراق كثيرة دقاق وعلى النبت هدب كالشعر وقد تتشبث بما حولها ولم نر لها زهرا ولا ثمرا وقيل إن لها زهرا بين بياض وزرقة وتكثر بالشام وتدرك بتموز وتبقى قوتها مدة طويلة وهى باردة في الثانية يابسة في الثالثة جل نفعها الالحام والادمال وقطع النزف مطلقا شربا من داخل وضمادا من خارج وذرورا وتحل مع ذلك عسر النفس والسعال الدموي وأمراض الصدر والكبد خصوصا الاستسقاء وتحل القيلة معاينة وربما ألحمت الفتق إذا كوثر شربها وقال قوم إنها بدل دهن الصبر وهى تولد السوداء وتفضى إلى الجذام ويصلحها السكر ودهن اللوز وشربتها
(١٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 المقدمة بحسب ما أسلفناه وفيها فصول: 4
3 فصل في تعداد العلوم وغايتها وحال هذا العلم معها 4
4 فصل ولما كان الطريق إلى استفادة العلوم إما الإلهام أو الفيض المنزل الخ 5
5 فصل وإذا قد عرفت المنزع والدستور في تقسيم العلوم فينبغي أن تعرف أن حال الطب معها على أربعة أقسام 7
6 فصل ينبغي لهذه الصناعة التعظيم والخضوع لمتعاطيها لينصح بذلها وكشف دقائقها 8
7 (الباب الأول في كليات هذا العلم والمدخل إليه 9
8 فصل وإذا كمل البدن مستتما بهذه الأمور صار حينئذ معروض أمور ثلاثة 13
9 فصل ومما يلحق بهذه الأسباب أمور تسمى اللوازم 15
10 فصل ومما يجري مجرى اللوازم الأحوال الثلاثة أعني الصحة والمرض والحالة المتوسطة 15
11 فصل ولما كانت هذه الأمراض قد تخفى على كثير كانت الحاجة مشتدة إلى إيضاحها الخ 16
12 فصل اعلم أن التناول أما فاعل بالمادة والكيفية ذاتا وعرضا وهو الغناء الخ 17
13 (الباب الثاني) في القوانين الجامعة لأحوال المفردات والمركبات الخ 19
14 فصل اعلم أن كل واحد من هذه المفردات والمركبات الخ 19
15 فصل وإنما كان التداوي والاغتذاء بهذه العقاقير للتناسب الواقع بين المتداوي والمتداوى به 20
16 الفصل الثاني في قوانين التركيب وما يجب فيه من الشروط والأحكام 30
17 (الباب الثالث) في ذكر ما تضمن الباب الثاني أصوله من المفردات والأقراباذينات 32
18 حرف الألف 33
19 حرف الباء 65
20 حرف التاء 90
21 حرف الثاء 100
22 حرف الجيم 102
23 حرف الحاء 113
24 حرف الخاء 135
25 حرف الدال 149
26 حرف الذال المعجمة 160
27 حرف الراء 164
28 حرف الزاي 172
29 جرف السين المهملة 185
30 حرف الشين 207
31 حرف الصاد 221
32 حرف الضاد المعجمة 225
33 حرف الطاء المهملة 229
34 حرف الظاء المعجمة 234
35 حرف العين المهملة 235
36 حرف الغين المعجمة 242
37 حرف الفاء 246
38 حرف القاف 253
39 حرف الكاف 265
40 حرف اللام 277
41 حرف الميم 286
42 حرف النون 326
43 حرف الهاء 334
44 حرف الواو 338
45 حرف الياء 340