خزانة الأدب - البغدادي - ج ٩ - الصفحة ٢٥
والشق بفتح الشين وكسرها: بمعنى المشقة مفعوله الثاني.
والاعتساف: المشي على غير الطريق المسلوكة وفاعله ضمير الخيل. والداوية: المفازة وخففت الياء للضرورة.
قال صاحب الصحاح: الثعلبتان: ثعلبة بن جدعان بن ذهل بن رومان بن جندب بن خارجة بن سعد بن فطرة بن طيئ وثعلبة بن رومان ابن جندب. وأنشد هذا البيت.
والذي: مفعول يأبى وقال: صلة الذي والعائد محذوف أي: قاله. وضراط: فاعل قال: وأراد به: أوسا المذكور سماه به استهانة به وتحقيرا له.
وروي: خباج بدل ضراط بضم الخاء المعجمة بعدها موحدة ثم جيم وهو بمعنى الضراط.
وقوله: ظلت أي: استمرت. واللقحة بالكسر: الناقة ذات اللبن. والآنية قال أبو زيد: هي المبطئة بلبنها. وفسرها بعضهم على هامش النوادر بالمدركة.
وقوله: تنبذ أحرادها... إلخ تنبذ: تطرح وفاعله ضمير الأمة. والأحراد: جمع حرد بفتح المهملتين قال أبو زيد: هو الغيظ والغضب.
ورواه ابن الأعرابي: ثم غدت تنبض أحرادها وقال: تنبض: تضطرب وأحرادها: أمعاؤها. قال أبو محمد الأعرابي: الصواب ثم غدت تبنذ أحرادها أي: تضرط يدلك على هذا قوله سابقا: ضراط الأمة الراعية. آه.
وروى العيني: تحرد أحرادها وما أدري من أين نقلها.
(٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 19 20 21 22 24 25 26 27 28 29 30 ... » »»