النظرات حول الإعداد الروحي - الشهيد حسن معن - الصفحة ٣٢٥
(58) - آل عمران / 139 (59) - المنافقون / 8 (60) - الوسائل كتاب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر (61) - الأنفال / 72 (62) - أصول الكافي ج 2 ص 165 - 166 (63) - نفس المصدر (64)، (65) - أصول الكافي ج 2 ص 313 - 314 (66) - البقرة / 127 (67) - سورة ص / 24 (68) - سورة ص / 63 (69) - الوسائل مقدمات العبادات ص 79 هوامش الفصل الثالث (1) - إعلام الورى للطبرسي ص 97 - 98 (2) - نهج البلاغة نص رقم / 48 تعليق صبحي الصالح (3) - البقرة / 48 (4) - سورة التوبة / 24 (5 و 6) - الارشاد للشيخ المفيد ص 337 - 338 (7) - الارشاد للشيخ المفيد ص 338 - 389 (8) - أصول الكافي ج 2 ص 125 - 127 (9) - أصول الكافي ج 2 موارد متفرقة (10) - سورة الحديد / 16 (11) - الوسائل جهاد النفس باب 12 ص 167 - 168 (12) - الوسائل جهاد النفس باب 13 (13) - أصول الكافي ج 2 ص 62 (14) - جامع السعادات ج 3 (15) - الوسائل أبواب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر باب 13 (16) - من المناسب هنا ان نشير أولا إلى موقف الاسلام من الحياة الدنيا.. فان للاسلام ثلاثة مواقف من الدنيا موقف نظري، وموقف تشريعي، وموقف أخلاقي، ويتمثل الموقف النظري في اعتبار الحياة الدنيا مرحلة من مراحل الحياة وليست كل الحياة (وما الحياة الدنيا في الآخرة الا متاع) وفي كونها دارا للفتنة والمسؤولية يؤكد فيها الانسان ذاته واختباره بين الخير والشر (الذي خلق لكم الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور) وفي معانيها من مال، وبنين، ونساء.. نعما الهية تستحق الشكر والحمد والانفتاح النفسي، وفي كون العامل الدنيوي عاملا رئيسيا محركا في {210} التاريخ.. الخ.
واما الموقف التشريعي فيتمثل في السماح ويحث على استغلال الخيرات والنعم الإلهية انطلاقا من مفهوم الخلافة عن الله وفي تنظيم عملية استغلال النعمة بالشكل الذي ينسجم مع مصالح الانسان العامة ودور الانسان كعابد لله تعالى.
ويتمثل الموقف الأخلاقي في محاولة الاسلام تحرير الانسان المسلم من الأهواء والشهوات وحب الدنيا.
وبتقرير آخر لموقف الاسلام من الدنيا: ان للدنيا معاني ثلاثة وللاسلام من كل معنى وموقف.
(1) - الدنيا بمعنى الحياة المحدودة للانسان على وجه الأرض وينظر الاسلام إليها على انها مرحلة من مراحل الحياة.. ومخلوقة من اجل الفتنة وتأكيد فعالية الانسان في الأرض ونعمة من نعم الله.
(2) - الدنيا بمعنى الأشياء التي تقع محطا لأغراض الناس كالمال والبنين والنساء والقناطير المقنطرة وكذلك الأوضاع كالامن، والراحة، وما شاكل ذلك وهذه معان يؤمنها التشريع الاسلامي للانسان ويشجعه على تناولها والسعي لها، وان كان يقوم بعملية تنظيم تشريعية من اجل تحديد هذا السعي وتنظيمه.
(3) - الدنيا بمعنى الأهواء الباطلة وكل هوى غير رسالي وهذه الدنيا التي تحاول (الأخلاق) الاسلامية تطهير وجدان المسلم وتأمره بالاعراض عنها.
(17) - الوسائل جهاد النفس باب 65 ص 319 (18) - أصول الكافي ج 2 ص 320 (19) - أصول الكافي ج 2 ص 215 (20) - الوسائل جهاد النفس باب 62 ص 313 (21) - سورة الحديد / 23 (22) - أصول الكافي ج 2 ص 422 - 423 (23) - تحف العقول ص 275 (24) - سورة الحديد / 28 (25) - الوسائل مقدمات التجارة باب 8 (26) - الوسائل مقدمات التجارة باب 7 (27) - أصول الكافي ج 2 ص 138 (28) - الوسائل مقدمات التجارة باب 13 (29) - سورة الفجر 27 - 30 (30) - الفرقان / 63 {211} (31) - سورة التوبة / 120 (32) - سورة البقرة / 154 (33) - المعارج 19 - 21 (34) - أصول الكافي ج 2 ص 304 - 305 (35) - أصول الكافي ج 1 ص 333 - 334 (36) - سورة المائدة / 105 (37) - سورة الحجر / 97 (38) - سورة النحل 127 - 128 (39) - سورة الشعراء / 3 (40) - في الخبر عن أبي عبد الله (ع): (ان الله بعث ملكين إلى أهل مدينة ليقلباها على أهلها، فلما انتهيا إلى المدينة، وجدا فيها رجلا يدعو، ويتضرع.. إلى أن قال:
فعاد أحدهما إلى الله فقال: يا رب اني انتهيت إلى المدينة، فوجدت عبدك فلانا يدعوك، ويتضرع إليك، فقال امض كما أمرتك به فان ذا رجل لم يتمعر - أي يبدي - وجهه غيظا لي قط: (الوسائل أبواب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ب 6).
وعن أبي جعفر (ع) أوحى الله إلى شعيب النبي (ع) (اني معذب من قومك مئة الف: أربعين ألفا من شرارهم وستين ألفا من خيارهم فقال يا رب هؤلاء الأشرار، فما بال الأخيار ؟ فأوحى الله عز وجل إليه: داهنوا أهل المعاصي، ولم يغضبوا لغضبي (الوسائل كتاب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ب 8).
وعن علي بن الحسين (ع) (قال: قال موسى بن عمران: يا رب من أولئك الذين تظلهم في ظل عرشك يوم لا ظل الا ظلك؟ فأوحى الله إليه، الطاهرة قلوبهم والبرية أيديهم الذين يذكرون جلالي ذكر آبائهم إلى أن قال: (والذين يغضبون لمحارمي إذا استحلت مثل النمر إذا جرح (الوسائل كتاب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ب 8) (41) - الوسائل أبواب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ص 34 (42) - أصول الكافي ج 2 ص 119 (43) - الأنبياء هوامش الفصل الرابع (1) - لله سبحانه إرادتان: إرادة تتعلق بذات الفعل والحدث، وهذه هي الإرادة التكوينية، ومن هنا (إذا أراد الله شيئا قال له كن فيكون)، وإرادة تتعلق بفعل الانسان، على أن يصدر باختياره وحريته، وهي الإرادة التشريعية، كإرادة الصلاة والصوم، وترك شرب الخمر.
(2) - سورة البقرة / 14 (3) - سورة المنافقون / 1 (4) - سورة البقرة / 21 (5) - سورة النساء: 13 - 14 (6) - سورة الأحزاب / 36 (7) - سورة التوبة / 52 (8) - سورة المطففين / 14 (9) - أصول الكافي ج 2 ص 74 {280} (10) - أصول الكافي ج 2 ص 232 (11) - سورة الأنعام / 48 (12) - سورة النحل / 35 (13) - أصول الكافي ج 2 ص 287 (14) - سورة آل عمران / 165 (15) - سورة الحج / 11 (16) - سورة الأعراف / 131 (17) - سورة الروم / 36 (18) - سورة الشورى / 48 (19) - سورة البقرة / 156 (20) - سورة آل عمران / 153 (21) - سورة آل عمران / 146 (22) - سورة الحج / 35 (23) - سورة الشورى / 26 (24) - سورة البقرة / 177 (25) - سورة التوبة / 51 (26) - سورة الأنعام / 42 (27) - سورة آل عمران / 173 (28) - أصول الكافي ج 2 باب ابتلاء المؤمنين (29) - سورة آل عمران / 146 (30) - سورة طه / 132 (31 - 32) - أصول الكافي ج 2 ص 357 - 358 (33) - سورة الحجرات / 12 (34) - سورة البقرة / 61 (35) - سورة الإسراء 73، 74، 75 (36) - في ظلال القرآن الشهيد سيد قطب م 5 ص 351 وما بعدها (37) - سورة الإسراء / 79 (38) - سورة البقرة / 127 (39) - سورة إبراهيم / 12 {281} (40) - سورة يونس / 84 (41) - سورة المائدة / 23 (42) - سورة النساء / 81 (43) - سورة الأحزاب / 41 (44) - سورة آل عمران / 160 (45) - سورة يونس / 84 (46) - سورة المائدة 21 - 22 (47) - (48) - سورة يونس / 71 (49) - سورة آل عمران / 133 (50) - سورة يونس 83 - 86 (51) - سورة إبراهيم 11 - 12 (52) - سورة آل عمران / 159 هوامش الفصل الخامس (1) - سورة الذاريات 15 - 18 (2) - سورة الانسان / 25 (3) - الوسائل بقية الصلوات المندوبة باب 39 و 40 (4) - في ظلال القرآن سيد قطب م 8 ص 347 (5) - أصول الكافي ج 2 ص 499 (6) - الوسائل أبواب الذكر من كتاب الصلاة باب 14 (7) - نفس المصدر ص 501 (8) - نفس المصدر ص 502 (9) - أصول الكافي ج 2 ص 499 (10) - الوسائل أبواب الذكر (11) - البيان من تفسير القرآن للسيد الخوئي ص 26 - 27 (12) - المرجع السابق ص 29 - 30 (13) - هذا مع أنهم (الأئمة) يفعلون العكس ويقولون (ما خالف كتاب الله فهو زخرف لم نقله) و (ما جائكم عني يخالف كتاب الله فلم أقله)، و (وكل شئ لا يوافق كتاب الله فهو زخرف) و (وما وافق كتاب الله فخذوه، وما خالف كتاب الله فدعوه) (14) - الوسائل احكام المساجد باب 3 (15) - الوسائل أبواب المزار من كتاب الحج باب 2 و 25 و 37 و 38 (16) - أصول الكافي ج 2 ص 642 (17) - أصول الكافي ج 2 ص 64 (18) - أصول الكافي ج 2 ص 175 - 179 وص 186 - 187 (19) - سورة آل عمران / 79 (20) - سورة الحشر / 13 (21) - الوسائل جهاد النفس ج 6 ص 379 - 380 (22) - الوسائل باب من كتاب الاعتكاف (23) - مما يؤسف له ان هذا الموضوع قد سقط من الكتاب من خلال نقله من العراق إلى الكويت إلى إيران.
(٣٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 316 317 318 319 320 321 322 323 324 325 325