الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ٢١
بل للكهنة فقط. 5 أو ما قرأتم في التوراة أن الكهنة في السبت في الهيكل يدنسون السبت وهم أبرياء. 6 ولكن أقول لكم إن ههنا أعظم من الهيكل. 7 فلو علمتم ما هو. إني أريد رحمة لا ذبيحة. لما حكمتم على الأبرياء. 8 فإن ابن الإنسان هو رب السبت أيضا 9 ثم انصرف من هناك وجاء إلى مجمعهم. 10 وإذا إنسان يده يابسة. فسألوه قائلين هل يحل الابراء في السبوت. لكي يشتكوا عليه. 11 فقال لهم أي إنسان منكم يكون له خروف واحد فإن سقط هذا في السبت في حفرة أفما يمسكه ويقيمه. 12 فالانسان كم هو أفضل من الخروف. إذا يحل فعل الخير في السبوت. 13 ثم قال للانسان مد يدك.
فمدها. فعادت صحيحة كالأخرى 14 فلما خرج الفريسيون تشاوروا عليه لكي يهلكوه. 15 فعلم يسوع وانصرف من هناك.
وتبعته جموع كثيرة فشفاهم جميعا. 16 وأوصاهم أن لا يظهروه. 17 لكي يتم ما قبل بإشعياء النبي القائل. 18 هو ذا فتاي الذي اخترته. حبيبي الذي سرت به نفسي. أضع روحي عليه فيخبر الأمم بالحق. 19 لا يخاصم ولا يصيح ولا يسمع أحد في الشوارع صوته. 20 قصبة مرضوضة لا يقصف. وفتيلة مدخنة لا يطفئ. حتى يخرج الحق إلى النصرة. 21 وعلى اسمه يكون رجاء الأمم 22 حينئذ أحضر إليه مجنون أعمى وأخرس. فشفاه حتى إن الأعمى الأخرس تكلم وأبصر. 23 فبهت كل الجموع وقالوا ألعل هذا هو ابن داود. 24 أما الفريسيون فلما سمعوا قالوا هذا لا يخرج الشياطين إلا ببعلزبول رئيس الشياطين. 25 فعلم يسوع أفكارهم وقال لهم كل مملكة منقسمة على ذاتها تخرب. وكل مدينة أو بيت منقسم على ذاته لا يثبت. 26 فإن كان الشيطان يخرج الشيطان فقد انقسم على ذاته. فكيف تثبت مملكته. 27 وإن كنت أنا ببعلزبول أخرج الشياطين فأبناؤكم بمن يخرجون. لذلك هم يكونون قضاتكم. 28 ولكن إن كنت أنا بروح الله أخرج الشياطين فقد أقبل عليكم
(٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 ... » »»
الفهرست