الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ١٨
أقول لكم ستكون لأرض سدوم وعمورة يوم الدين حالة أكثر احتمالا مما لتلك المدينة 16 ها أنا أرسلكم كغنم في وسط ذئاب. فكونوا حكماء كالحيات وبسطاء كالحمام.
17 ولكن احذروا من الناس. لأنهم سيسلمونكم إلى مجالس وفي مجامعهم يجلدونكم.
18 وتساقون أمام ولاة وملوك من أجلي شهادة لهم وللأمم. 19 فمتى أسلموكم فلا تهتموا كيف أو بما تتكلمون. لأنكم تعطون في تلك الساعة ما تتكلمون. 20 لأن لستم أنتم المتكلمين بل روح أبيكم الذي يتكلم فيكم. 21 وسيسلم الأخ أخاه إلى الموت والأب ولده. ويقوم الأولاد على والديهم ويقتلونهم. 22 وتكونون مبغضين من الجميع من أجل اسمي. ولكن الذي يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص. 23 ومتى طردوكم في هذه المدينة فاهربوا إلى الأخرى. فإني الحق أقول لكم لا تكملون مدن إسرائيل حتى يأتي ابن الإنسان 24 ليس التلميذ أفضل من المعلم ولا العبد أفضل من سيده. 25 يكفي التلميذ أن يكون كمعلمه والعبد كسيده. إن كانوا قد لنبوا رب البيت بعلزبول فكم بالحري أهل بيته. 26 فلا تخافوهم. لأن ليس مكتوم لن يستعلن ولا خفي لن يعرف. 27 الذي أقوله لكم في الظلمة قولوه في النور. والذي تسمعونه في الأذن نادوا به على السطوح. 28 ولا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون أن يقتلوها. بل خافوا بالحري من الذي يقدر أن يهلك النفس والجسد كليهما في جهنم. 29 أليس عصفوران يباعان بفلس.
وواحد منهما لا يسقط على الأرض بدون أبيكم. 30 وأما أنتم فحتى شعور رؤوسكم جميعها محصاة. 31 فلا تخافوا. أنتم أفضل من عصافير كثيرة. 32 فكل من يعترف بي قدام الناس أعترف أنا أيضا به قدام أبي الذي في السماوات. 33 ولكن من ينكرني قدام الناس أنكره أنا أيضا قدام أبي الذي في السماوات 34 لا تظنوا أني جئت لألقي سلاما على الأرض. ما جئت لألقي سلاما بل سيفا.
35 فإني جئت لأفرق الإنسان ضد أبيه والابنة ضد أمها والكنة ضد حماتها. 36 وأعداء
(١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 ... » »»
الفهرست