الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ١٥
هائجان جدا حتى لم يكن أحد يقدر أن يجتاز من تلك الطريق. 29 وإذا هما قد صرخا قائلين ما لنا ولك يا يسوع ابن الله. أجئت إلى هنا قبل الوقت لتعذبنا. 30 وكان بعيدا منهم قطيع خنازير كثيرة ترعى. 31 فالشياطين طلبوا إليه قائلين إن كنت تخرجنا فأذن لنا أن نذهب إلى قطيع الخنازير. 32 فقال لهم امضوا. فخرجوا ومضوا إلى قطيع الخنازير.
وإذا قطيع الخنازير كله قد اندفع من على الجرف إلى البحر ومات في المياه. 33 أما الرعاة فهربوا ومضوا إلى المدينة وأخبروا عن كل شئ وعن أمر المجنونين. 34 فإذا كل المدينة قد خرجت لملاقاة يسوع. ولما أبصروه طلبوا أن ينصرف عن تخومهم الأصحاح التاسع 1 فدخل السفينة واجتاز وجاء إلى مدينته. 2 وإذا مفلوج يقدمونه إليه مطروحا على فراش. فلما رأى يسوع إيمانهم قال للمفلوج ثق يا بني. مغفورة لك خطاياك. 3 وإذا قوم من الكتبة قد قالوا في أنفسهم هذا يجدف. 4 فعلم يسوع أفكارهم فقال لماذا تفكرون بالشر في قلوبكم. 5 أيما أيسر أن يقال مغفورة لك خطاياك. أم أن يقال قم وامش.
6 ولكن لكي تعلموا أن لابن الإنسان سلطانا على الأرض أن يغفر الخطايا. حينئذ قال للمفلوج. قم احمل فراشك واذهب إلى بيتك. 7 فقام ومضى إلى بيته. 8 فلما رأى الجموع تعجبوا ومجدوا الله الذي أعطى الناس سلطانا مثل هذا 9 وفيما يسوع مجتاز من هناك رأى إنسانا جالسا عند مكان الجباية اسمه متى. فقال له اتبعني. فقام وتبعه. 10 وبينما هو متكئ في البيت إذا عشارون وخطاة كثيرون قد جاءوا واتكأوا مع يسوع وتلاميذه. 11 فلما نظر الفريسيون قالوا لتلاميذه لماذا يأكل معلمكم مع العشارين والخطاة. 12 فلما سمع يسوع قال لهم لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى. 13 فاذهبوا وتعلموا ما هو. إني أريد رحمة لا ذبيحة. لأني لم آت لأدعو أبرارا بل خطاة إلى التوبة
(١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 ... » »»
الفهرست