الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ١٢
غدا في التنور يلبسه الله هكذا أفليس بالحري جدا يلبسكم أنتم يا قليلي الإيمان. 31 فلا تهتموا قائلين ماذا نأكل أو ماذا نشرب أو ماذا نلبس. 32 فإن هذه كلها تطلبها الأمم.
لأن أباكم السماوي يعلم أنكم تحتاجون إلى هذه كلها. 33 لكن اطلبوا أولا ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم. 34 فلا تهتموا للغد. لأن الغد يهتم بما لنفسه. يكفي اليوم شره الأصحاح السابع 1 لا تدينوا لكي لا تدانوا. 2 لأنكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون. وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم. 3 ولماذا تنظر القذى الذي في عين أخيك. وأما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها. 4 أم كيف تقول لأخيك دعني أخرج القذى من عينك وها الخشبة في عينك. 5 يا مرائي أخرج أولا الخشبة من عينك. وحينئذ تبصر جيدا أن تخرج القذى من عين أخيك. 6 لا تعطوا القدس للكلاب. ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير.
لئلا تدوسها بأرجلها وتلتفت فتمزقكم 7 اسألوا تعطوا. اطلبوا تجدوا. اقرعوا يفتح لكم. 8 لأن كل من يسأل يأخذ. ومن يطلب يجد. ومن يقرع يفتح له. 9 أم أي إنسان منكم إذا أسأله ابنه خبزا يعطيه حجرا.
10 وإن سأله سمكة يعطيه حية. 11 فإن كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيدة فكم بالحري أبوكم الذي في السماوات يهب خيرات للذين يسألونه. 12 فكل ما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا هكذا أنتم أيضا بهم. لأن هذا هو الناموس والأنبياء 13 ادخلوا من الباب الضيق. لأنه واسع الباب ورحب الطريق الذي يؤدي إلى الهلاك. وكثيرون هم الذين يدخلون منه. 14 ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذي يؤدي إلى الحياة. وقليلون هم الذين يجدونه 15 احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة. 16 من ثمارهم تعرفونهم. هل يجتنون من الشوك عنبا أو من الحسك تينا.
(١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 ... » »»
الفهرست