الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ٢٠٥
أيضا. وذهب في طريقه فرحا. 40 وأما فيلبس فوجد في أشدود. وبينما هو مجتاز كان يبشر جميع المدن حتى جاء إلى قيصرية الأصحاح التاسع 1 أما شاول فكان لم يزل ينفث تهددا وقتلا على تلاميذ الرب. فتقدم إلى رئيس الكهنة 2 وطلب منه رسائل إلى دمشق إلى الجماعات حتى إذا وجد أناسا من الطريق رجالا أونسا يسوقهم موثقين إلى أورشليم. 3 وفي ذهابه حدث أنه اقترب إلى دمشق فبغتة أبرق حوله نور من السماء. 4 فسقط على الأرض وسمع صوتا قائلا له شاول شاول لماذا تضطهدني. 5 فقال من أنت يا سيد. فقال الرب أنا يسوع الذي أنت تضطهده.
صعب عليك أن ترفس مناخس. 6 فقال وهو مرتعد ومتحير يا رب ماذا تريد أن أفعل.
فقال له الرب قم وادخل المدينة فيقال لك ماذا ينبغي أن تفعل. 7 وأما الرجال المسافرون معه فوقفوا صامتين يسمعون الصوت ولا ينظرون أحدا. 8 فنهض شاول عن الأرض وكان وهو مفتوح العينين لا يبصر أحدا. فاقتادوه بيده وأدخلوه إلى دمشق.
9 وكان ثلاثة أيام لا يبصر فلم يأكل ولم يشرب 10 وكان في دمشق تلميذ اسمه حنانيا. فقال له الرب في رؤيا يا حنانيا. فقال هأنذا يا رب. 11 فقال له الرب قم واذهب إلى الزقاق الذي يقال له المستقيم واطلب في بيت يهوذا رجلا طرسوسيا اسمه شاول. لأنه هو ذا يصلي 12 وقد رأى في رؤيا رجلا اسمه حنانيا داخلا وواضعا يده عليه لكي يبصر. 13 فأجاب حنانيا يا رب قد سمعت من كثيرين عن هذا الرجل كم من الشرور فعل بقديسيك في أورشليم. 14 وههنا له سلطان من قبل رؤساء الكهنة أن يوثق جميع الذين يدعون باسمك. 15 فقال له الرب اذهب. لأن هذا لي إناء مختار ليحمل اسمي أمام أمم وملوك وبني إسرائيل. 16 لأني سأريه كم ينبغي أن يتألم من أجل اسمي. 17 فمضى حنانيا ودخل البيت ووضع عليه يديه وقال أيها الأخ شاول
(٢٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 ... » »»
الفهرست