الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٧٨١
[خلاصة الرسالة] 18 نعلم أن كل من ولد لله لا يخطأ (10).
لكن المولود لله (11) يحفظه فلا يمسه الشرير.
19 نحن نعلم أننا من الله وأما العالم فهو كله تحت وطأة الشرير.
20 ونعلم أن ابن الله أتى وأنه أعطانا بصيرة (12) لنعرف بها الحق.
نحن في الحق إذ نحن في ابنه يسوع المسيح.
هذا هو الإله الحق (13) والحياة الأبدية.
21 يا بني، احذروا الأصنام! (14)

(١٠) لم يعد يخطأ، إذ إنه ولد لله فاستسلم كله إلى المسيح الساكن فيه بالبنوة (راجع ٣ / ٩ +).
(١١) أي يسوع المسيح، ابن الله (راجع ٣ / ٨).
(١٢) تدل " البصيرة " على القدرة على معرفة الله، أي كما ورد في ٢ / ٣، على الدخول في صلة شخصية وحياة اتحاد به. وهي تعادل " القلب الجديد " أو " قلب اللحم " (حز ١١ / ١٩ و ٣٦ / ٢٦) أو أيضا " الباطن " (ار ٣١ / ٣٣).
كان الله قد وعد بأن يضع ويكتب شريعته في زمن العهد الجديد. فكون الله وهب لنا الآن هذه البصيرة يعني أن هذا الزمن قد أتى في يسوع المسيح (راجع ٢ قور ٣ / ٣ وراجع أيضا روم ٨ / ١ - ٤).
(١٣) يبدو أن هذا القول لم يعد ينطبق على الله، كما الأمر هو في القسم الأول من الآية، بل على المسيح الذي يتجلى فيه الله. أما تكرار كلمة " الحق "، فإنه يدعونا إلى عد هذا اللفظ موصوفا.
(١٤) هنا وفي حز ١١ / ١٩ - ٢١ و ٣٦ / ٢٥ - ٢٦، ترتبط هبة القلب الجديد ارتباطا وثيقا بإزالة " الأصنام ". على إسرائيل الجديد أن يطهر منها بروح الله. وفي خاتمة الرسالة هذه، تدل الأصنام، بالمعنى الاستعاري، على تعليم المسحاء الدجالين، وهو حقيقة شيطانية يتخذ الإنسان منها إله كذب يتعلق به قلبه (حز 11 / 21) ويفسد إيمانه. فالخاتمة بمجملها تتناول أيضا موضوع العهد الجديد الأساسي.
(٧٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 776 777 778 779 780 781 782 783 784 785 786 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة