الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٦٦٦
[الشيوخ] 17 والشيوخ (10) الذين يحسنون الرعاية يستحقون إكراما مضاعفا (11)، ولا سيما الذين يتعبون في خدمة الكلمة (12) والتعليم، 18 فإن الكتاب يقول: " لا تكعم الثور وهو يدرس الحبوب ". ويقول أيضا: " إن العامل يستحق أجرته " (13). 19 لا تقبل الشكوى على شيخ إلا " بناء على قول شاهدين أو ثلاثة " (14).
20 وبخ المذنبين منهم بمحضر من الجماعة، ليخاف غيرهم. 21 وأناشدك، في حضرة الله والمسيح يسوع والملائكة المختارين (15)، أن تحافظ على ذلك من غير تحيز ولا تفعل شيئا عن هوى. 22 لا تعجل في وضع يديك (16) على أحد ولا تكن شريكا في خطايا غيرك، واحفظ نفسك طاهرا.
23 لا تقتصر بعد اليوم على شرب الماء وتناول قليلا من الخمر من أجل معدتك وأمراضك الملازمة.
24 من الناس من تكون ذنوبهم واضحة قبل القضاء فيها، ومنهم من لا تكون واضحة إلا بعده (17). 25 وكذلك الأعمال الصالحة تبدو واضحة، وحتى غير الواضحة لا يمكن أن تبقى خفية.
[العبيد] [6] 1 على جميع الذين في نير العبودية أن يحسبوا سادتهم أهلا للإكرام التام، لئلا يجدف على اسم الله وعلى العقيدة. 2 أما الذين لهم سادة مؤمنون، فلا يستهينوا بهم لأنهم إخوة، بل عليهم أن يزيدوهم خدمة لأن الذين يستفيدون من إحسانهم (1) مؤمنون وأحباء.
[صورة العالم الصادق والعالم الكاذب] علم هذا وعظ به، 3 فإن علم أحد غير

(10) إذا كانت وظيفة " الشيخ " الأولى وظيفة ترأس الجماعة، فإنه يظهر من هذه الآية أنه قد يعرض عليه أن يكلف أيضا بالوعظ والتعليم.
(11) أو " أجرا مضاعفا ".
(12) الترجمة اللفظية: " ولا سيما في الكلام ".
(13) الاستشهاد الأول وحده مأخوذ من العهد القديم (تث 25 / 4 وراجع 1 قور 9 / 9). أما الاستشهاد الآخر، فهو قول من أقوال يسوع (لو 10 / 7 وراجع متى 10 / 10) ولربما استشهد هو نفسه بمثل كان معروفا.
(14) تث 17 / 6 و 19 / 15 وراجع متى 18 / 16 و 2 قور 13 / 1.
(15) الملائكة " المختارين "، وهم أضداد للملائكة الساقطين (راجع 2 بط 2 / 4 ويهو 6).
(16) يقول بعض المفسرين إن المقصود هنا هو العمل الدال على عودة خاطئ تائب إلى ربه. لكن وضع اليدين، في نصوص أخرى من الرسائل الرعائية، مرتبط بتكريس أحد الناس لخدمة من الخدمات في الكنيسة (راجع 4 / 14 و 2 طيم 1 / 6)، ولعل هذا المعنى هو المقصود هنا.
(17) يجب الربط بين هذه الآية ونصيحة التبصر الواردة في الآية 22: عدم التسرع في وضع اليدين على أحد استنادا إلى الظواهر، إذ لا بد من تحقيق جدي للحكم في مؤهلات المرشح لوظيفة من الوظائف.
(1) أو " يجتهدون في عمل الخير ". كثيرا ما اهتم بولس بمصير العبيد (1 قور 7 / 21 - 24 وغل 3 / 28 واف 6 / 5 - 9 وقول 3 / 22 - 25 وطي 2 / 9 - 10 وف 10 - 17 وراجع 1 بط 2 / 18 - 20). لا ينظر هنا إلى العبودية نظره إلى مؤسسة اجتماعية، بل يتكلم على واجبات العبيد المسيحيين في هذه المؤسسة. فالتحرر الذي أتى به المسيح ليس بتحرير " بحسب الجسد "، بل يجب أن يحمل العبد على تحسين خدمته لسيده، حتى يمجد اسم يسوع.
(٦٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 661 662 663 664 665 666 667 668 669 670 671 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة