أشير يقرا إتخم بأحريت هياميم.
لو ياسور شيوط ميهودا أمحوقيق مبين رگلاو عد كي ياوو شيلوه وي لو يقهت عاميم (١).
ويعني هذا النص أن: يعقوب دعا بنيه وقال لهم اجتمعوا لأخبركم بما يصيبكم في آخر الأيام لا يزول سبط (٢) من يهوذا ومشرع عن حكمه حتى يأتي الذي هي له وله تطيع الأمم.
يتضح من خلال النص العبري أعلاه أن بشارة يعقوب عليه السلام تنطبق على شخصية الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله لأن الله تعالى أرسله هدى للعالمين قال تعالى ﴿هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله﴾ (3).
ولعل أهم ميزة يمكن تسجيلها للرسول الأكرم صلى الله عليه وآله أن رسالته الكبرى عالمية الزمان والمكان، لا تختص بقوم دون قوم، ولا برقعة من الأرض دون أخرى، ولا بأمة دون سائر الأمم، ولا بزمن معين دون غيره من الأزمان. قال تعالى: (وما أرسلناك إلا