أهل البيت (ع) في الكتاب المقدس - كاظم النصيري - الصفحة ١٢٣
وتعني هذه الفقرة:
ابتهجي كثيرا يا بنت صهيون هو ذا ملكك سيأتي إليك عادل ومنصور.
فالإيمان بمنقذ للبشرية مسألة لا غبار عليها مهما حاول الفكر اليهودي - الصهيوني تشويه ولبس الحقائق المتعلقة بظهور هذا المنقذ، لأن ذلك نابع من الطبيعة الصهيونية المعاندة للحق والمحبة للذات والاستعلاء وعدم الاعتراف بالشعوب الأخرى.
" أشعيا " يبشر بالقائم (عج) وفي جانب آخر من سفر " أشعيا " نجد إشارات صريحة بظهور المنقذ وكيفية حكمه وارتباطه بالله تعالى، التي لها دلالات لما ورد عن الرسول صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام بخصوص الإمام المهدي (عج) وفيما يلي نموذج لهذه الإشارات من " سفر أشعيا ":
(١٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تقديم 11
2 المقدمة 19
3 الفصل الأول 23
4 أسفار " الكتاب المقدس " 25
5 لغات العهد القديم 31
6 الأسفار غير القانونية عند اليهود 41
7 المسيحيون وإنجيل " برنابا " 46
8 التفرقة العنصرية والاضطراب في أسفار اليهود 52
9 الفصل الثاني 57
10 بشارة العهد القديم بالرسول صلى الله عليه وآله 59
11 الأنبياء والكتب السماوية يبشرون بالنبي صلى الله عليه وآله 71
12 يعقوب عليه السلام يبشر بالرسول محمد صلى الله عليه وآله 76
13 موسى عليه السلام يبشر بالرسول محمد صلى الله عليه وآله 81
14 داود عليه السلام يبشر بالنبي محمد صلى الله عليه وآله 93
15 الفصل الثالث 101
16 عقيدتنا بالأئمة الاثني عشر عليهم السلام 103
17 الأئمة الاثنا عشر عليهم السلام في بشارة العهد القديم 105
18 الإمام الحسين عليه السلام في بشارات العهدين القديم والجديد 109
19 البعد الانساني 109
20 " يوحنا " يخبر عن المذبوح بكربلاء 113
21 " أرميا " يخبر عن مذبحة كربلاء 116
22 الإمام المهدي عليه السلام في بشارات العهدين القديم والجديد 121
23 " أشعيا " يبشر بالقائم (عج) 123
24 الإمام المهدي (عج) والنداء السماوي 128
25 الإمام المهدي (عج) في الأديان 132
26 النتيجة 137