كاسح الألغام الكفرية - إبن أبي بكر الحسيني - الصفحة ٥٠
وإذا قيل لهم اتقوا ما بين أيديكم وما خلفكم لعلكم ترحمون (45) وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين (46) يس.
وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم:
(78) قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم: (79):
يس.
بل عجبت ويسخرون (12) وإذا ذكروا لا يذكرون (13) وادا رأوا آية يستسخرون (14) وقالوا إن هذا إلا سحر مبين (15) أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أءنا لمبعوثون (16) أو آباؤنا الأولين (17) قل نعم وأنتم داخرون: (18) فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم ينظرون:
(19) إنا كذلك نفعل بالمجرمين: (34) إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون: (35) ويقولون أئنا لتاركو آلهتنا لشاعر مجنون: (36) الصافات.
وعجبوا أن جاءهم منذر منهم وقال الكافرون هذا ساحر كذاب:
(4) أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشئ عجاب: (5) وانطلق الملأ منهم أن امشوا واصبروا على آلهتكم إن هذا لشئ يراد (6) ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق (7) أءنزل عليه الذكر من بيننا بل هم في شك من ذكري بل لما يذوقوا عذاب: (8) ص.
وإذا مس الإنسان ضر دعا ربه منيبا إليه ثم إذا خوله نعمة منه نسي ما كان يدعوا إليه من قبل وجعل لله أندادا ليضل عن سبيله قل تمتع بكفرك قليلا إنك من أصحاب النار (8). أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجوا رحمة ربه قل هل يستوي
(٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 » »»