كاسح الألغام الكفرية - إبن أبي بكر الحسيني - الصفحة ١٦
يذكرهم بهذا اللفظ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: يوما من الدهر: وهذا الإمام ابن عباس رضي الله عنه يقول في تفسيره. وقال كفار مكة: ما هي إلا حياتنا الدنيا: والسورة مكية. والحوار والجدال بين الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: وبين كفار مكة مدة إقامته بمكة. فلا تلعب بآيات الكتاب يا باشميل. فكفار مكة هم الدهريون.
5 يا باشميل الآيات التي سقتها نزلت في كفار مكة. الذين قالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر الذين ينكرون البعث.
ويقولون إذا متنا وكنا عظاما ورفاتا إنا لمبعوثون خلقا جديدا) الظانين بالله ظن السوء.: الذين يقولون ما ندري ما الساعة أن نظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين: الذين إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون. الذين جحدوا القرآن. وقالوا إن هذا إلا سحر يؤثر إن هذا إلا قول البشر. الذين اتخذوا آيات الله هزؤا والذين يسبون الله عدوا بغير علم. ويقولون من يحيي العظام وهي رميم.
وقالوا في الرسول: إنما يعلمه بشر. وأنه ساحر أو مجنون، إلى غير ذلك من أوصافهم القبيحة المذكورة في القرآن الكريم.
المشركون موحدون عند باشميل يقول باشميل توحيد المشركين أحسن من توحيد القبوريين يعني المؤمنين.
(١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 ... » »»