صوت الحق ودعوة الصدق - الشيخ لطف الله الصافي - الصفحة ٩٠
رأيا، ولا اعتقدوا عقيدة في الأصول والفروع إلا ويستندون فيها إلى الكتاب والسنة.
وإذن فلن تحصلوا من وراء سعيكم في إيقاد نار التباغض والمجادلة بغير الحق إلا الخسران وإلا تكريس الضعيف في صفوف المسلمين، وخيانة الزعماء والمصلحين.
مع أنه لا يكاد يجول في خاطري، ولا في خاطر أحد من الواعين أو يدور في مخيلته، ونحن في هذا العصر عصر النور، ومع توفير كتب الحوار المنطقي بين الفريقين، وخصوصا تلك التي تتضمن المناظرات القيمة، حول جميع المسائل الخلافية بين أقطاب المذهبين ككتاب (المراجعات) وغيره.
نعم ما كنا نتصور بعد هذا كله أن يأتي كاتب يتلبس ثوب العلم فيكرر نقل الأكاذيب التي اخترعها ساسة الجور والظلم، ووضعها تجار الدين ممن باعوا أنفسهم للشيطان، إرضاء لهؤلاء الساسة ضد شيعة أهل البيت عليهم السلام.
فكل ما أتى به من الزور والبهتان وافتراه على الشيعة ليس إلا بعض ما كتب موسى جار الله، وقد رد عليه ردا شافيا لم يجعل لالتباس الحقيقة بالباطل مجالا، السيد شرف الدين في (أجوبة مسائل موسى جار الله) وسيد الأعيان السيد محسن الأمين مؤلف (أعيان الشيعة) و (نقض الوشيعة).
فيا أهل الإنصاف اقرأوا هذه الكتب (أجوبة مسائل موسى جار الله) و (نقض الوشيعة) و (إلى المجمع العلمي العربي) و (المراجعات) و (النص والاجتهاد) و (الفصول المهمة) و (أبو هريرة) و (عبد الله بن سبأ) و (أصل الشيعة وأصولها) و (أمان الأمة من الضلال والاختلاف) و (مع الخطيب في خطوطه العريضة).
(٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 » »»