سيوف الله الأجلة وعذاب الله المجدي - محمد عاشق الرحمن القادري الحبيبي - الصفحة ١٢
وبعد هذه الواقعة استزاد فضيلة الأستاذ العلامة السيد غلام محي الدين الجيلاني القادري الجشتي بن فضيلة الأستاذ العلامة السيد مهر علي الجيلاني القادري الجشتي رحمه الله تعالى الأكبر الشيخ المخدوم قدس سره وبعد ما سمع الواقعة قال فضيلة الأستاذ هذه ليست حراءبك بل هذا فيض السنة القادرية فقال الشيخ المخدوم قدس سره لا شك فيه وأين أنا من ذاك إن هذا من عطيات الحضرة الجيلانية رضى الله تعالى عن صاحبها.
ما كان لي قيمة ما لم يقع بيعي * أنت اشتريت فصرت الغالي الثمن ولما رجع الشيخ المخدوم قدس سره من هذا السفر المبارك إلى بومباي ونزل من سلمة النزل بعد صلاة المغرب ووصل البوابة فإذا عربي وهو يقول بين يديه بسرور عظيم وانشراح نام إمام مكة إمام الحرم إمام مكة إمام الحرم قال الشيخ المخدوم قدس سره سمعت ذلك فإذا توجهت إليه قال مرة أخرى هذا إمام مكة إمام الحرم.
فلما وجده الشيخ المخدوم قدس سره بتلك الكيفية اغتم اغتماما شديدا على هذا الأمر وقال ويل لي ويل لي ألف مرة ما أضاق السنيين الذين في الحرمين الشريفين لا يستطيعون أن يظهروا سنيتهم.
المباحثة التي دارت سنة 1393 ه‍.
وخلاصة المباحثة التي دارت بينهما سنة ثلاث وتسعين بعد ألف وثلاثمائة هي هذه: رئيس المحاكم الوهابية: - ألا تؤدي الصلاة خلفنا؟
مجاهد الملة: - لا أؤدي الصلاة خلفك.
رئيس المحاكم الوهابية: - ما هو سبب ذلك؟
مجاهد الملة: - ذلك لأن عقائدي وعقائدك مختلفة.
(١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 ... » »»