سيوف الله الأجلة وعذاب الله المجدي - محمد عاشق الرحمن القادري الحبيبي - الصفحة ١٣
رئيس المحاكم الوهابية: - ما هو الاختلاف بيننا وبينك في العقائد؟
مجاهد الملة: - نحن نجوز الاستغاثة وأنتم لا تجوزونها.
رئيس المحاكم الوهابية: - هذا شرك جلي، هذا شرك جلي، هذا شرك جلي، (بعد التأمل) نعم إن كان الإنسان حيا وبين يديه فهي جائزة.
مجاهد الملة: - يجوز عندكم أن يكون الحي شريك البادئ تعالى ولا يجوز أن يكون الميت شريكه. إنما الشرك الجلي شرك في كل حال.
رئيس المحاكم الوهابية: - أسكت ولا تباحث، أخرج يا خبيث، أخرج يا شيطان (ثم صادم مجاهد الملة وقال لمن كانوا ذهبوا إليه بمجاهد الملة) عرفوا جميع الشرطيين إياه. فإن أدى الصلاة في المسجد فخذوه وأحضروه في دار القضاء وخذوه أيضا إن صلى خلفنا ثم أعاد الصلاة مجاهد الملة: - لا حاجة للإعادة.
رئيس المحاكم الوهابية: - لماذا؟
مجاهد الملة: - لا أصلين خلفك.
الحادثة التي حدثت سنة 1399 ه‍.
ففي سنة ثلاث وتسعين بعد ألف وثلاثمائة أدى الشيخ المخدوم قدس سره حجته التي هي الرابعة من الحجات التي أداها في الدولة الوهابية النجدية السعودية ثم حضر المدينة المنورة سنة تسع وتسعين بعد ألف وثلاثمائة فحدثت الحادثة (1) العظيمة التي تذكر: في الليلة الثامنة بعد حضور المدينة المنورة زادها الله تعالى شرفا و

(1) هذه أيضا مأخوذة مما كان رتبه أخونا مولانا الحاج محمد عبد التواب الحبيبي المكرم - 12
(١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 ... » »»