سيف الجبار - شاه فضل رسول قادري - الصفحة ٢٨
قالوا فسره في الفصل الأول بالأعمال التي خصصها الله تعالى لتعظيمه وهو تشريع جديد كما مر هناك وذكر أشياء كثيرة منها محرمة ومكروهة كراهة تحريم أو تنزيه ومباحة ومستحبة ومسنونة أو مختلفة فيها جعل النجدي كلها شركا من غاية الضلال ثم قال فمن فعل بنبي أو ولي شيئا منها صار مشركا وكافرا بنفس هذه الأعمال ولا خفاء أن هذا القول من النجدي تصريح بالاعتزال والخروج فإن مذهب أهل السنة أن ركن الإيمان هو التصديق والاقرار شرط لإجراء الأحكام في الدنيا ولا دخل للأعمال في حقيقة الإيمان والخلاف في هذا مع المعتزلة والخوارج مشهور والدلائل مذكورة في كتب العقائد.
قال النجدي قال الله تعالى " ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه إني لكم نذير مبين أن لا تعبدوا إلا الله إني أخاف عليكم عذاب يوم أليم " (هود: 25 - 26) وقال الله تعالى " لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون " (فصلت: 37) فالسجدة أي وضع الجبهة على الأرض لغير الله شرك مطلقا.
قالوا هذا مخالف لتصريح جمهور أهل السنة فإن الكفر سجدة العبادة أي على اعتقاد معبودية المسجود وألوهيته وسجدة التحية كانت جائزة في الشرائع السابقة وصارت محرمة في شريعتنا على الصحيح المختار.
فائده شاه عبد العزيز در تفسير عزيزى مى گويد پيشانى را بر زمين رسانيدن بدو طريق واقع مى شود يكى آنكه براى اداى حق عبوديت باشد واين قسم در جميع اديان وملل براى غير خدا حرام وممنوع است وهيچ گاه جائز نشده زيراكه از محرمات عقلى است ومحرمات عقليه به تبديل اديان وملل متبدل نمى شوند ودليلش آنكه اين نوع تعظيم مشعر بغايت تذلل است وغايت تذلل براى كسى سزاواراست كه در غايت عظمت باشد وغايت عظمت آن است كه ذاتى باشد وعظمت ذاتى خاص بحضرت حق است در هيچ مخلوقى يافته نمى شود. دوم آنكه براى تكريم وتحية باشد مانند سلام وسرخم كردن واين معنى باختلاف رسوم وعادات وتبدل ازمنه واوقات مختلف است گاهى جائز است وگاهى حرام در امتهاي سابقه جائز بود چنانچه در قصهء حضرت يوسف واخوان شان واقع شده كه (خروا له سجدا) ودر شريعت ما اين طريق هم فيما
(٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 ... » »»